رئيس بوليفيا: إسرائيل دولة بربرية ومن أكبر دعاة الحرب في العالم
القاهرة - مصراوي:
قال إيفو موراليس، رئيس بوليفيا، إن إسرائيل دولة بربرية ومن أكبر دعاة للحرب في العالم، وفقًا لموقع "تيلي سور" - موقع محطة تلفزيونية قارية تبث من فنزويلا - الذي نقل عن موراليس قوله: "الإرهاب والمخدرات هما توأمان تستخدمهما إمبراطورية أمريكا الشمالية لغزو العالم والتحكم فيه، مضيفًا: "أنا على يقين بهذا".
وتابع: "إن إنهاء الرأسمالية وسيطرة الدول العظمى هي قضية البشر الرئيسية التي يحتاج العالم إلى إنجازها"، محذرًا - في كلمته إلى قادة العالم - إذا لم ننشئ نظامًا اجتماعيًا للتنمية المستدامة فإن البديل له هو الموت المستدام.
وهاجم موراليس - خلال حضوره مؤتمر اليوم العالمي للسلام بالأمم المتحدة، أمس الأربعاء - السياسات الإمبريالية وسياسة إشعال الحروب التي تقوم بها إسرائيل والولايات المتحدة، مضيفًا: "سياسة إسرائيل في إشعال الحروب ربما تكون واحدة من أكثر النماذج البربرية في العالم".
"نحن ندين العنف والإرهاب، لكننا في ذات الوقت يجب أن نتحدث عن أسباب هذا الطاعون - يقول موراليس - مشيرًا إلى أن تركز المال في يد القلة أدى إلى زيادة الفقر وغياب المساواة والتمييز الذي يشجع على انجرار الناس نحو العنف"، مشيرًا إلى أن جهود مكافحة مهربي المخدرات في بلاده تحسنت منذ طرد القاعدة الأمريكية التي كانت بها.
وأدان موراليس بوقة الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، مضيفًا: "يجب علينا أن نمنع الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وفيما يخص الولايات المتحدة قال موراليس إنه يجب عليها أن ترفع الحصار الذي تفرضه على كوبا على الفور وتعوضها عن ذلك.
وقال رئيس بوليفيا إن الإمبريالية - سعي الدول لفرض نفوذها خارج الحدود - والرأسمالية هما الأسباب الأساسية لمشاكل العالم في القرن الحادي والعشرين، وأنه يجب التخلص منهما نهائيًا، مشيرًا إلى أن الرأسمالية هي أسوأ عدو للفقراء والأجيال القادمة، فهي تدمر الأرض وتركز الثروة في يد قلة من الأغنياء.
وأوضح موراليس أن الكثير من سكان العالم أصبحوا لاجئين أو مشردين بسبب الاحتباس الحراري والحروب والصراعات بينما يتعرض 800 مليون نسمة لخطر الجوع، مشيرًا إلى أن كل هذا يمثل الوجه الآخر للرأسمالية.
فيديو قد يعجبك: