- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
- أحمد سعيد
- محمد لطفي
- أ.د. عمرو حسن
- مصطفى صلاح
- اللواء - حاتم البيباني
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كتبت في هذه المساحة الأسبوع الماضي أن نتنياهو لن يتراجع عن تركيع إيران ونزع سلاحها النووي، فإن لم يتحقق له ذلك خلال الجولة الجارية الآن بعد جر الولايات المتحدة لضرب المنشآت النووية الإيرانية، فسيكون هناك جولات أخرى، وإن هذا التركيع هو مرحلة من تحول استراتيجي إسرائيلي من الوجود إلى السيطرة على مآلات المنطقة.
ورغم أن الأهداف الاستراتيجية لا توضع للتحقق الفوري، أو حتى على المدى القصير، لا سيما تلك المرتبطة بتحول دراماتيكي في نفوذ وتموضعات دول إقليم كامل مثل الشرق الأوسط بكل ما فيه من تأثيرات دولية، فإن مستوى التطرف العام الذي يتلبس المجتمع الإسرائيلي على مستوى القيادات السياسية والأمنية وطبقات المجتمع تدفع للتعجيل بالسير في هذا الاتجاه.
فمن الحقائق التي لا يمكن إغفالها أن تغير النظرة لحجم ودور الدولة الإسرائيلية المستقبلي، وأحقيتها في التعملق، لم تعد قاصرة على حكومة نتنياهو أو حتى الطبقة السياسية فقط، بل باتت متغلغلة في المجتمع الإسرائيلي بصورة كبيرة.
كما لا يمكن أيضا إغفال أن معظم الإسرائيليين الآن، تقريبا، ولدوا وعاشوا في أرض فلسطين المحتلة، يعتبرونها وطنهم الوحيد، وقد تربوا وتعلموا أنه الوطن الذي انتزعه المؤسسون، وأن دورهم العمل على تعظيم نفوذه ولو بالتوسع على حساب دول أخرى. حتى أن لسان حالهم يقول " ألم يتحقق حلم بناء الدولة ؟ فلم لا نستكمله بالتوسع والنفوذ والهيمنة وصولا إلى إسرائيل الكبرى؟"
استراتيجية إسرائيل يتوجب على دول المنطقة جميعها، ودول جوار إسرائيل بصورة خاصة، استيعابها والتعامل معها باستراتيجية مضادة واضحة ومحددة، ترتكز على محددات لا يمكن النجاح بدونها:
أولها: التيقن بأن الارتكان إلى السلام وحسن الجوار غير مجد مع دولة عدوانية تعتبر السلام خطوة في طريق التوسع.
ثانيا: إعادة تعريف حدود الأمن القومي لكل دولة عربية، والأمن القومي العربي عامة لتعزيز صونه وحمايته على المدى البعيد، انطلاقا من أن أي تمدد للنفوذ الإسرائيلي هو بالضرورة خصما من نفوذ هذه الدول فرادى ومجتمعين. نريد إعادة تعريف من نحن ومن هم.
ثالثا : نجاح استراتيجيتنا مرتبط بامتلاك القوة الشاملة بكافة عناصرها، البشرية، العسكرية، الاقتصادية، السياسية، الدبلوماسية، الداخلية، والقوة الناعمة. ولن يتحقق كل ذلك إلا بالعلم الحديث، البحث العلمي، حرية الإبداع، والحريات العامة.
وأخيرا أذكر نفسي وأذكركم بقول أبي تمام " السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ .. في حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِبِ"