- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
"هناك من يتذمر لأن للورد شوكًا، وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة".
يقولها جبران خليل جبران داعيا إلى الأمل، ويتهرب منها البعض استسلاما للخيبات أو فِقدان الرغبة.
نهاية أكتوبر الماضي، لمحت وجوههم تتحدث قبل ألسنتهم! ظننت "جبران" حاضرًا في ذلك القصر المَنيف، ماريوت الزمالك.
طاقة أمل تملأ المكان. الأسئلة في العيون تدفعها العقول؛ ففي الأسئلة أمل، وفي الإجابات حياة.. النقاش واحة، وهو أيضا سبب للاستقرار على الأرض..!
إنه الأمل في عيون شباب مهنة الصحافة، الذى رأيته يومي 28 و29 أكتوبر الماضي.
تأخرت في الكتابة، ولكنني أعتبر أن الكلمة بقاء، الكلمة دوام، الكلمة خلود، ومن ثم كان للكلمة منتدًى.. منتدى إعلام مصر.
على نيل القاهرة، اجتمعت تلك العقول المنشغلة بالأسئلة مع بعضِ مَن لديهم قدرة على الإجابة، اجتماع مهني مستقل يستهدف الحوار، يستهدف التشخيص، يستهدف التلاقي، يستهدف التشارك، يستهدف قوة الكلمة في زمانٍ ساده الخلط والزيف.
منتدى إعلام مصر، بل قل منتدى إعلام لمصر، رسالة عن دعم الصحافة، لدعم الصحافة، دعم لصناعتها وصانعيها، دعوة لتبادل الخبرات، فرصة للاطلاع على تجارب الآخر، قصة للتعرف على تطورات الثورة الرقمية، حكاية عن إنتاج المحتوى وطرق عرضه، صرخة لإنقاذ الصناعة، إضاءة لتنظيم الإعلام، سبيل لمواجهة الأخبار الزائفة، طريق للحفاظ على الحق في المعرفة، رواية عنا وعنهم، تجاربنا وتجاربهم، عن حرية الرأي والتعبير ومكتسبات الأوطان منها، عن الاستقلالية المرجوة في وسائل إعلامنا، عن الطريق الذى يجب أن نسلكه لتواجه مؤسسات الإعلام التقليدية تحدى التكنولوجيا.. والقائمة تطول بما فيها تجربة التعلم من نماذج ملهمة في صناعة الإعلام، خاصة الرقمي منها.
بالفعل لقد كان المنتدى تعبيرًا جادًا عن تبنى الصحافة الجيدة.
الأحلام قد تتأجل أو تتأخر، بإرادة أو بغير إرادة، لكنها تظل تداعب الحالم المخلص، مهما تكن الظروف والعقبات.. هكذا كان حلم "منتدى إعلام مصر" للصديقة نهى النحاس.. حلم عمره 4 سنوات، شاركها في تحقيق الحلم هذا العام مجموعة مهنية محترفة، شرُفت بأنني كنت واحدًا منها، مجموعة تبتغى دعم قوة الكلمة والتنمية الإعلامية، ومن وراء الجميع مؤسسة محترمة هي النادي الإعلامي.
لقد كان المنتدى طاقةَ نورٍ للمهنة؛ فالحضور الشبابي الطاغي في قاعاته والمشاركات الإعلامية الغربية والعربية- خَلقَا أجواءً إيجابيةً وأضْفَيا مزيدا من الحيوية بدت في الجلسات وورش العمل والعروض المهنية.
حتى السجالات التي جرت على المنصات غلفتها الرغبة في تطور المهنة وتحقيق مصلحة المجتمع. وفى ذلك جرى مع أحد زملائي الشباب حوارٌ عن استقلالية المنتدى، فقلت له ببساطة: "اعتبر (أننا أضأنا شمعة)، وخلقنا مساحة للحوار استفاد منها بالدرجة الأولى شباب المهنة".
ما جرى هذا العام نجاح رغم أنه الظهور الأول، نتمنى البناء عليه وتطويره ليصبح منصة دائمة للتنمية الإعلامية.. ونافذة للانفتاح والتطور في صناعة ومهنة الإعلام.
منتدى إعلام مصر كان منتدى إعلامٍ لمصر، وهكذا سيكون.
إعلان