إعلان

إهانة للحضارة المصرية.. أثري يطالب بإزالة تمثال مشوّه في الغردقة

09:56 م السبت 11 مارس 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد شاكر:

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، بأن هناك مسخ لتمثال مشوّه لا يحمل أي شبهًا لأي ملك مصري قديم، ومسلة عليها كتابات مشوهة لا تعبر عن أي لغة اعتقد مصممها بأنها لغة مصرية قديمة، بأهم موقع سياحي وتجاري في الغردقة بمنطقة شيري الواقعة قرب ميناء الغردقة ومارينا الغردقة، من خلال ما رصده رئيس اللجنة الفرعية لحملة الدفاع عن الحضارة المصرية بالمنصورة الأثري محمد حمادة أثناء زيارته لمدينة الغردقة.

وأشار ريحان إلى أن هذا التصرف هو إهانة للحضارة المصرية وتشويه للمنطقة السياحية، ومخالف للقانون 119 لسنة 2008 ويجب إزالته فورًا وتناشد الحملة اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، بإزالة هذا المسخ فورًا.

وأضاف: "هذا التصرف مخالفة للقانون رقم 119 لسنة 2008 الباب الثانى الخاص بالتنسيق الحضارى - (الفصل الثاني) الخاص بالمناطق ذات القيمة المتميزة مادة 33"، وتنص على: "تحدد المناطق ذات القيمة المتميزة بناءً على اقتراح الجهاز وطبقًا للأسس والمعايير التى يضعها للحفاظ على هذه المناطق، ويصدر بها قرار من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية.

وتابع: لا يجوز إقامة أو تعديل أو تعلية أو ترميم أى مبان أو مشروعات أو منشآت ثابتة أو متحركة. ولا وضع إشغالات مؤقتة أو دائمة، ولا تحريك أو نقل عناصر معمارية أو تماثيل أو منحوتات أو وحدات زخرفية فى الفراغات العمرانية العامة فى المناطق المشار إليها بالفقرة السابقة إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من الجهة الإدارية المختصة، وللمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية أن يشترط الحصول على موافقة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى فى بعض المناطق التى يصدر قرار بتحديدها"

ويؤكد الدكتور ريحان أن هذا المسخ وضع دون موافقة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى وهذا طبيعى لأن جهاز قائم على تنسيق الجمال فى المواقع المتميزة سيرفض هذه المسوخ ومن ثم لزم تطبيق القانون وإزالة التماثيل فورًا والرجوع إلى الجهاز القومى للتنسيق الحضارى لتجميل المدينة السياحية بالشكل الحضارى الذى يليق بها

وينوه الدكتور ريحان إلى أن تصميم المسلات له أصول، وسميت المسلة بهذا الاسم لأنها تشبه إبرة الخياطة الطويلة السميكة وأطلق المصريون القدماء عليها اسم "تخن" أي الأصبع ذو الشعاع المضيء، والمسلة هي برج أو عمود حجري نحيف ذو أربعة جوانب وينتهي رأسه بشكل هرم صغير، وكان يقيمها الملوك بمناسبة الاحتفال بمرور عدد معين من السنين علي حكمهم، وكانت تنحت من جحر الجرانيت الأسواني ولا تخلو أي مسلة مصرية قديمة من النقوش والكتابات الهيروغليفية والرسومات الدينية وكان يُكسى رأس المسلة الهرمي بصفائح من الذهب أو الفضة أو النحاس لتبدو متوهجة كقرص الشمس.

فيديو قد يعجبك: