متحور كورونا الجديد.. هل وصل إلى مصر؟

كتب - أحمد جمعة:

أثار تداول العديد من الأنباء بشأن ظهور متحور جديد لفيروس كورونا في الصين يدعى "يوم القيامة"، جدلًا خلال الأيام الماضية، بعدما سجلت منظمة الصحة العالمية ظهور متحور من سلالة أوميكرون، شديد الانتشار.

لكن المتحور الذي سجلته منظمة الصحة العالمية والذي ينتشر حاليا في الصين وتسبب في إصابة الآلاف وارتفاع نسبة الوفيات به، لا يدعى "يوم القيامة" وإنما أطلق عليه اسم "BF.7". ويعود سبب هذا الالتباس إلى ترجمة مغلوطة لإحدى المقالات التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في يوم 23 ديسمبر 2022.

من جانبه، قال مصدر مسؤول بوزارة الصحة، لمصراوي، إنه لم يتم رصد وجود السلالة الجديدة من أوميكرون "BF.7"، رافضًا توصيفها بمتحور يوم القيامة "لأن هذا ليس أسم علمي في الأساس ولا ينبغي ترديده بهذا الشكل الخاطئ".

وتشهد الصين حاليا ارتفاعا حادا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا مثيرة بذلك قلق ظهور متحورات أخرى فرعية جديدة. وفي الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الصينية الإثنين انتهاء الحجر الصحي الإلزامي عند الوصول إلى البلاد.

ويرى الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن العالم لديه مشكلة في تقليل استخدام المسحات التي تكشف الفيروس، لافتا إلى حدوث تحور جديد في سلالة أوميكرون ومنها "BF.7" وهي الأكثر انتشارا في الصين حالياً لكنها أقل في حدة الأعراض.

وشدد على أن كورونا لا يزال موجودًا حتى الآن على مستوى العالم ولن يختفي ويزيد انتشاره في الشتاء مثل باقي الفيروسات التنفسية، ولذا يجب الالتزام بشدة بالاجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بالفيروس.

من جانبه، قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن هناك نوع من التكاسل في تطبيق الإجراءات الاحترازية في الصين خلال الفترة الماضية، مع تراجع الحصول على الجرعات المعززة من لقاحات كورونا وهذا ساهم في انتشار متحور جديد سريع الانتشار أفاق أوميكرون وأصاب الملايين.

وأوضح لمصراوي، أن المضاعفات للمتحور الجديد أقل حدة بالمتحورات السابقة كما أنه ليس بالخوف المنتشر حالياً، رغم زيادة الانتشار حالياً في الصين.