إعلان

شعراوي ووفد البنك الدولي يتابعان مستجدات برنامج تنمية الصعيد وملفات "كوب 27"

02:51 م السبت 25 يونيو 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

استقبل اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، اليوم السبت، وفدًا من البنك الدولي يضم كلًا من فريدريكا رانجيري مديرة برامج التنمية المستدامة، والدكتور محمد ندا خبير أول التنمية الحضرية، وهارش جويل أخصائي التنمية الحضرية، وسمر عادل استشاري التنمية المحلية، وأنكوش شارما، خبير التغير المناخي.

وجاء ذلك في حضور الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والدكتور خالد عبد الحليم نائب مدير البرنامج، وعدد من فريق برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر .

وشهد اللقاء استعراض آخر المستجدات الخاصة ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في ما يخص مكون الصناعة وتعزيز التنافسية ودعم التكتلات الاقتصادية بمحافظتَي سوهاج وقنا، حيث أشار شعراوي إلى وجود تقدم وطفرة بالمناطق الصناعية بالمحافظتين خلال الفترة الماضية، وستتم زيادة معدلات العمل في التكتلات الاقتصادية للمساهمة في توفير فرص عمل لسكان المحافظتَين .

وشدد وزير التنمية المحلية على اهتمام الوزارة بتطوير نظم عمل الإدارة المحلية وتنمية التكتلات الاقتصادية بالمحافظتين وربطها بالمناطق الصناعية الموجودة؛ لخلق سلسلة قيمة متكاملة لإيجاد فرص العمل التي تحقق معدلات التشغيل اللائقة للمواطنين .

وشهد الاجتماع استعراض مستجدات مكون التخطيط المحلي وتحسين جودة الخدمات العامة وتنمية الموارد الذاتية المحلية.

وأكد وزير التنمية المحلية اهتمام الوزارة بتحقيق اللا مركزية المالية وتمكين المحافظات من إدارة شؤونها المالية والاقتصادية وتنمية الإيرادات المحلية؛ خصوصًا في ما يخص المواقف والساحات والإعلانات وساحات الانتظار والأسواق

وأشاد الدكتور محمد ندا بالتطور الكبير الذي شهده مكون التخطيط المحلي وتنمية الموارد الذاتية بمحافظتَي قنا وسوهاج، خلال الفترة الماضية، ووضع لائحة نموذجية تحكم الإيرادات بالمحافظتين .

وأعربت فريدريكا رانجيري مديرة برامج التنمية المستدامة، عن سعادتها بالشراكة الحالية بين البنك الدولي ووزارة التنمية المحلية، في العديد من الملفات والبرامج؛ وعلى رأسها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والذي حقق العديد من النجاحات خلال الفترة الماضية .

وأشاد شعراوي بمستوى التعاون القائم بين الوزارة والبنك الدولي؛ لدعم جهود الحكومة المصرية في العديد من الملفات التي تهم المواطنين في مختلف المحافظات المصرية.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى توجيهات رئيس الجمهورية بتعميم ممارسات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، كنموذج للتنمية المحلية المتكاملة، في جميع محافظات الصعيد خلال السنوات الثلاث المقبلة .

وأكد شعراوي أن البرنامج يدعم تطبيق اللا مركزية وقابل للتكرار في محافظات الصعيد لتمكينها من إدارة عملية التنمية على المستوى المحلي سواء على مستوى التخطيط أو متابعة تنفيذ المشروعات وبناء القدرات المؤسسية والبشرية لكوادر الإدارة المحلية .

واستعرض اللقاء عددًا من الدراسات والمبادرات التي تتبناها وزارة التنمية المحلية في إطار دور الوزارة في مؤتمر المناخ خلال نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.

وأشار شعراوي إلى تبني وزارة التنمية المحلية إطلاق مبادرة المدن المصرية المستدامة بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق .

وأشار وفد البنك الدولي إلى أن ملف التغيرات المناخية يعد إحدى ركائز عمل البنك خلال الفترة الحالية، وكذا دعم التوجه نحو المدن المستدامة سواء الجديدة أو القديمة.

وأكد وفد البنك تقديم كل الدعم الفني اللازم لوزارة التنمية المحلية في توجهها نحو تلك الملفات المهمة .

وأشار وفد البنك الدولى إلى بعض الدراسات التي يعمل على إعدادها والتي تتوافق مع أجندة عمل الوزارة؛ وعلى رأسها إنتاج تقرير أطلس المدن المصرية القائمة من منظور التنمية المستدامة، وإنتاج تقرير حالة 20 مدينة مصرية من منظور التأثر بالتغيرات المناخية، بالإضافة إلى عمل دراسة تفصيلية عن الاستثمارات الخضراء ذات الأولوية في مدينة الإسكندرية والتي تسهم في الحد من تأثير التغيرات المناخية بالمدينة، وسيتم عرض حالة مدينة الإسكندرية في مؤتمر المناخ، وتستكمل الدراسة لثلاث مدن أخرى لاحقاً وهي (القاهرة– الأقصر– 6 أكتوبر/ الشيخ زايد).

واتفق المجتمعون خلال اللقاء على دراسة تنظيم ورشة عمل في شهر أغسطس أو سبتمبر المقبلين؛ لعرض هذه المخرجات (أطلس المدن– تقرير المدن من منظور التغير المناخي– دراسة المشروعات الخضراء بمدينة الإسكندرية)؛ تمهيداً لعرضها في نوفمبر بمؤتمر التغير المناخي.

وأكد شعراوي حرص القيادة السياسية على أن تكون مصر هي صوت دول القارة الإفريقية في مؤتمر المناخ المقبل بشرم الشيخ، مشيراً إلى وجود بعض التحديات التي تواجه دول إفريقيا في ملف التغيرات المناخية، وهناك إمكانات لتبادل الخبرات المصرية مع دول القارة ودعم البنك الدولي إعداد تصور أو دليل استرشادي وورقة سياسات في هذا الشأن كجزء من استعدادات الحكومة المصرية لقمة المناخ .

وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن الوزارة سوف تستضيف مؤتمرًا خلال نهاية شهر يوليو المقبل لوزارة التنمية المحلية الأفارقة وبحضور كبار المسؤولين الأفارقة المعنيين بالمدن والمحافظات الأفريقية، وسيتم بحث عدد من التحديات التي تواجه مدن القارة والحكومات المحلية، خصوصًا التغيرات المناخية لوضع رؤية مشتركة بين الجانبين لمواجهة التغير المناخي .

وأشاد شعراوي بالدراسات التي أعدها البنك الدولي في ما يخص ملف التغيرات المناخية، ووجه الوزير باستمرار التعاون والتنسيق بين الوزارة والبنك الدولي لتحقيق أقصى استفادة في ما يخص استضافة مصر مؤتمر المناخ المقبل .​

فيديو قد يعجبك: