إعلان

مباراة بين برشلونة ومانشستر عنه.. ما هو مرض "التصلب الجانبي الضموري"؟

03:56 م الإثنين 20 يونيو 2022

مرض التصلب الجانبي الضموري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمعة:

أعلن نادي برشلونة خوضه مباراة ودية ضد مانشستر سيتي، يوم 24 أغسطس المقبل على ملعب "كامب نو".

ومن المقرر تخصيص عائدات المباراة الودية مع السيتي لتمويل الأبحاث المتعلقة بإيجاد علاج لمرض التصلب الجانبي الضموري، وفق ما أعلنه برشلونة اليوم.

ويعد مؤمن زكريا، لاعب الأهلي والزمالك السابق، أحد أشهر المصابين بهذا المرض، الذي بالأساس هو مرض عصبي يتسبب في تلف الأعصاب الحركية في الدماغ والحبل الشوكي، وانخفاض مستمر في القدرة الحركية حتى يصل الأمر إلى شلل العضلات.

ماذا نعرف على المرض؟

التصلب الجانبي الضموري هو مرض متقدم في الجهاز العصبي يؤثر على الخلايا العصبية في المخ والحبل النخاعي مسببًا فقدان التحكم في العضلات.

وغالبا ما يبدأ التصلب الجانبي الضموري بنفضان العضلات وضعف في الأطراف أو حديث مُشوَّش، وفق ما نشر موقع "مايو كلينك".

الأعراض

تختلف مؤشرات وأعراض التصلب الجانبي الضموري اختلافًا كبيرًا من شخص لآخر، تبعًا للخلايا العصبية المصابة بالمرض، وبصفة عامة يبدأ بضعف في العضلات ينتشر ويزداد سوءًا بمرور الوقت.

وقد تشمل الأعراض ما يلي:

- صعوبة في المشي أو أداء الأنشطة اليومية العادية

- التعثُّر والسقوط

- ضعف في الساقين أو القدمين أو الكاحلين

- ضعف اليدين أو صعوبة تحريكهما

- تداخُل الكلام أو مشكلات في البلغ

- تشنج في العضلات ووَخْز في الذراعين والكتفين واللسان

- تغيُّرات معرفية وسلوكية

أما عن الأسباب، فإن التصلب الجانبي الضموري يؤثر على الخلايا العصبية التي تتحكم في حركات العضلات الإرادية مثل المشي والتحدث، حيث يُسبب تلفا تدريجيا للعصبونات الحركية، ومن ثم تموت.

وأشار موقع "مايو كلينك" الطبي المتخصص، أن بين 5 إلى 10 بالمئة من الحالات المُصابة باالمرض، ترجع إلى أسباب وراثية، لكن لا يعرف السبب في باقي الحالات.

وتركز معظم النظريات التي يذهب إليه الباحثون على التداخل بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية.

يقول أخصائي طب الأعصاب، الدكتور أليكسي فاسيليف، إن المشكلة الأساسية التي تعيق علاج ومكافحة هذا المرض الغامض، هي عدم معرفة سببه إلى الآن. وفقا لأحد الافتراضات، هو حدوث خلل في الجسم على المستوى الجيني، يؤدي إلى الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري، ويمكن أن ينتقل المرض وراثيا. ولكن لم يتمكن الخبراء من إثبات صحة هذا الافتراض.

وسبق أن قال خالد منتصر إن المرض معروف أيضا باسم "مرض لو غريغ" (Lou Gehrig)، على اسم لاعب كرة البيسبول الأمريكي الشهير الذي أصيب به، ويصيب الخلايا العصبية الحركية في غالبية العضلات الإرادية في الجسم، والتي يراقب الدماغ من خلالها عمل العضلات، ونتيجة لذلك تتلف الخلايا العصبية، ولا يمكن بعد ذلك تحريك العضلات.

وأشار إلى أن هذا المرض يتسبب في عدم القدرة على تحريك هذه العضلات أو التحكم بها عصبيا، ما يؤدي شيئا فشيئا إلى ضعفها الشديد، خلال المرض، وتصاب تدريجيا العضلات المسؤولة عن تحريك الأطراف، البلع، النطق وحتى التنفس، دون ترتيب ثابت.

ولفت إلى أن هذا المرض لا يضر بالحواس الخمس، أو القدرات العقلية أو بالعضلات الداخلية (القلب، المثانة البولية، الجهاز الهضمي وغيرها)، وتبلغ نسبة انتشاره ما بين 1 إلى 6 من كل 100 ألف شخص.

فيديو قد يعجبك: