برلمانية: دعوة الرئيس للحوار الوطني تحدي جديد أمام الأحزاب السياسية

كتب- نشأت علي:

قالت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للأحزاب السياسية المصرية للحوار الوطني، مسئولية جديدة لتفعيل دورها داخل المجتمع، بما يستهدف توحيد الرؤى والخروج بنتائج تساهم في تقديم حلول للقضايا المختلفة سواء على المستوى المحلي أو العالمي.

وقالت عضو مجلس الشيوخ، في بيان لها، إن إدارة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطني في إطار تكليف رئاسي يؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية بهذا الحوار.

وشددت البرلمانية، على أن هذا الحوار يتطلب من الأحزاب السياسية التكاتف معًا للخروج بتوصيات تعبر عن وجود حالة حزبية جيدة، وتساهم في القضاء على ظاهرة الركود السياسي الذي عانت منه الدولة خلال الأنظمة الحاكمة السابقة.

وأوضحت، أن انتخابات المجالس النيابية التي حدثت مؤخرًا ورأينا خلالها تحالفات حزبية من كافة التيارات، صدرت صورة إيجابية عن وجود أكثر من قوى مجتمعية تضافرت معًا من أجل الحياة النيابية.

ودعت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، جميع الأحزاب والقوى السياسية إلى ضرورة إعلاء المصلحة العليا للبلاد والتنازل عن المصالح الفردية أو الحزبية الضيقة، من أجل تحقيق الصالح للمجتمع، والمواطن، ويتم التعاون في سياق مشترك يفرز توصيات ونتائج يكون لها مردود إيجابي على الرؤية المصرية العامة تجاه مختلف القضايا والملفات الشائكة التي تحتاج إلى تضافر الجميع.