إعلان

عمرو موسى في نادي السيارات: يجب على النخبة المصرية دعم الجمهورية الجديدة

02:36 م الثلاثاء 11 يناير 2022

عمرو موسى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عبدالناصر:

استقبل نادي السيارات والرحلات المصري في مقره بالقاهرة عمرو موسى، في ندوة حضرها عدد كبير من أعضاء النادي؛ لمناقشة الآراء والأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر والمنطقة، خصوصًا في ظل المتغيرات الدولية الراهنة.

وقال موسى، في بيان لمكتبه اليوم الثلاثاء، إن مصر تحتاج إلى مجهود وعقول شبابها، كما تحتاج إلى خبرة وتجربة نخبتها، وإن دور النخبة هو أن تتعاطى مع المستجدات والتطورات الحاصلة بكل موضوعية، حتى تقدم الدعم اللازم للمسيرة المصرية التي تنطلق نحو المستقبل بخطى متسارعة.

وأضاف موسى أن دور النخبة يكمن في مدى تفاعلها مع مجريات الأمور في البلاد وتطوراتها؛ خصوصًا في ظل تضاؤل دور الأحزاب وقلة الشفافية في ما يتعلق بالمناقشات البرلمانية لمشروعات القوانين وغيرها من الأمور المتعلقة بالحياة المصرية، وكذلك قلة مراكز البحث، وضعف الرسالة الإعلامية المصرية ونقص الكفاءة المهنية وعدم تمكنها من تسويق الأفكار الجديدة.

وشدد عمرو موسى على أن مصر تحتاج إلى مشروع وطني شامل في ضوء الإرث السلبي الناجم عن غياب عناصر عدة من الحكم الرشيد لما يقرب من سبعين عاماً ابتداءً من أواخر العصر الملكي إلى نهاية الرئاسة الإخوانية، هذا المشروع الوطني يجب أن يكون عنوانه الدولة أو الجمهورية الجديدة، كما ذكر الرئيس السيسي.

وأكد عمرو موسى، في كلمته أيضًا، أن الجمهورية الجديدة كعنوان للمشروع الوطني الشامل تتطلب تفاعلًا بين الدولة والمجتمع بنخبته ومختلف أركانه، فتعبر الدولة عن شمولية المشروع للبشر والحجر بكل ما يعنيه ذلك من برامج وتفاصيل؛ الأمر الذي يتيح درجة مسؤولة من الشفافية؛ حتى يؤيد المجتمع هذه المبادرة المهمة عن فهم ووعي يقوم على تقدير وطني سليم، بما في ذلك النقد البنَّاء.

وقال موسى إنه يرى أن مصر تأخذ اليوم خطوات واثقة لبناء جمهورية جديدة تختلف كل الاختلاف عن إرثها الثقيل، وإن المشروع الوطني الذي عنوانه الدولة أو الجمهورية الجديدة يجب أن يكون شاملاً أولاً، وأن يكون أيضاً قوياً ليواجه الجنوح المعروف للبيروقراطية المصرية لأن تعوق محاولات التغيير وبرامج التطوير وتحقيق تقدم البلاد.

وختم موسى حديثه عن الموقف الداخلي في مصر، مؤكدًا أن دور النخبة هو دعم سياسة التغيير والإعداد للمستقبل من خلال الآراء الرصينة والفكر الجديد حتى تقوم الدولة على أُسس ثابتة وقدرات عصرية تنتمي إلى القرن الحادي والعشرين في أدواتها وسياساتها وبرامجها وكذلك في عقلها وفكرها وروحها.

فيديو قد يعجبك: