إعلان

برلمانية: رسائل السيسي بشأن سد النهضة وصلت إلى كل الأطراف المعنية إقليميًّا ودوليًّا

03:53 م الأربعاء 22 سبتمبر 2021

مجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- نشأت علي:

أشادت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، خلال الدورة رقم 76 أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ حيث بعث بالكثير من الرسائل المهمة والواضحة للعالم بأسره، ولكل الأطراف المعنية إقيليميًّا ودوليًّا بشأن سد النهضة.

وأكدت عبد الحليم، خلال بيان لها اليوم الأربعاء، أن كلمة الرئيس في المناسبات والمحافل الدولية لم تخلُ من التحذيرات حول سد النهضة وتعنت إثيوبيا الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها، منبهًا بأن هناك خطًّا أحمر وأي تحرك معادٍ سيكون له رد فعل مصري من جانب القيادة السياسية والجيش المصري، فضلًا عن المطالبة بتكاتف الجميع لحل هذه الأزمة والانتهاء منها بشكل فوري وسريع.

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن الدولة المصرية منذ بداية الأزمة؛ وهي تحرص على الحل الدبلوماسي، وعلى استكمال المفاوضات؛ ولكن كان لا بد من وضع حد فاصل للمماطلة والتسويف من الجانب الإثيوبي.

كان الرئيس السيسي قد صرح أمس الثلاثاء، خلال الدورة رقم 76 أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن "مصر ترتبط ارتباطًا وثيقًا بواقعها الإفريقي الذي تعتز به كثيرًا والذي لا يرتبط فقط بموقعها الجغرافي، ولكنه يتصل عضويًا بوجودها. ويهمني في هذا المقام إيضاح أن تحقيق التعاون بين دول القارة لن يتأتى من خلال تحديد طرف واحد لمتطلبات طرف آخر وإنما يتعين أن تكون تلك العملية متبادلة؛ فمصر التي تعترف بحقوق أشقائها التنموية تعد من أكثر الدول جفافًا، ويظـل شعبها تحت حد الفقر المائي، ويشكل نهر النيل شريان وجودها الوحيد عبر التاريخ؛ وهو ما يفسر القلق العارم، الذي يعتري المواطن المصري إزاء سد النهضة الإثيوبي.

ولعلكم تعلمون جميعًا ما آلت إليه المفاوضات الدائرة منذ عقد من الزمن بين مصر وإثيوبيا والسودان جراء تعنت معلوم، ورفض غير مبرر، للتعاطي بإيجابية مع العملية التفاوضية في مراحلها المتعاقبة واختيار للمنهج الأحادي وسياسة فرض الأمر الواقع ما بات ينذر بتهديد واسع لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.

وتداركًا لعدم تطور الأمر إلى تهديد للسلم والأمن الدوليين لجأت مصر لمجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته في هذا الملف ودعم وتعزيز جهود الوساطة الإفريقية عن طريق دور فاعل للمراقبين من الأمم المتحدة والدول الصديقة، ولا تزال مصر تتمسك بالتوصل -في أسرع وقت ممكن- لاتفاق شامل متوازن وملزم قانونًا حول ملء وتشـــغيل ســـد النهضة الإثيوبي؛ حفاظًا على وجود "١٥٠" مليون مواطن مصري وسوداني، وتلافيًا لإلحاق أضرار جسيمة بمقدرات شعبي البلدين مستندين في ذلك، ليس فقط إلى قيم الإنصاف والمنطق؛ ولكن أيضًا إلى أرضية قانونية دولية صلبة رسخت لمبدأ الاستخدام العادل والمنصف، للموارد المائية المشتركة في أحواض الأنهار الدولية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان