إعلان

نقيب الصحفيين الفلسطينيين: زيارة القدس المحتلة ليست تطبيعًا بشرط

08:35 م السبت 01 فبراير 2020

الاحتلال الإسرائيلي

كتب- مصطفى علي:

أشاد ناصر أبوبكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، بالموقف الذي تلتزم به جميع قطاعات الشعب المصري بشكل واضح ضد التطبيع وضد ممارسة كل أشكاله، مشيرًا إلى أن هذا التشدد يأتي في محله الصائب.

وأكد في تصريحات له عقب اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الطارئ في القاهرة، اليوم السبت، أنه في الوقت الذي أصبح التطبيع فيه أمرًا عاديًا لدى بعض المؤسسات، فإنه يتوجب على كل العرب أن يقفوا في وجه مروجي الرواية الإسرائيلية في وسائل الاحتلال وقنواته الإعلامية.

وفيما يتعلق بما إذا كان مصطلع التطبيع يشمل زيارة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة؛ قال إن الواقع الجديد يستدعي ألا يندرج ذلك ضمن إطار التطبيع، فالزيارة هي للسجين وليس السجان، شريطة أن تتم بدعوة من الجانب الفلسطيني.

وتابع بقوله: "أعتقد أنه بعدما أعلنت خطة السلام الأمريكية، بما تضمنته بشأن القدس فإنه من الواجب أن يبدأ عهد جديد، ليرتب خطوات جديدة بخصوص مشروعية زيارة القدس إذا تمت بدعوة فلسطينية، نظرًا إلى أنها أرض عربية بها ثالث الحرمين ومسرى رسول الله".

وتوقع أبوبكر أن تدخل القضية الفلسطينية منحنى خطير، بإعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت قطع العلاقات، بما فيها العلاقات الأمنية، مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أمام اجتماع طارئ للجامعة العربية في القاهرة.

وثمن النقيب، قرارات الاجتماع الطارئ الذي عقد بدعوة من مؤيد اللامي رئيس الاتحاد، قائلًا إنه ناقش الإجراءات التي يمكن أن تخذها الاتحاد وكل النقابات والاتحادات الصحفية العربية في عموم البلدان العربية في مواجهة "خطة السلام الأمريكية".

وأشار إلى أن قرار الاتحاد إصدار "الكتاب الأسود" الذي يعرض تفاصيل "خطة السلام الأمريكية" المرفوضة من حيث تفاصيلها ورأي الجانب الفلسطيني فيها باللغتين العربية والإنجليزية يعد من أهم القرارات، لافتًا إلى أن رئيس الاتحاد سيتوجه بشكل عاجل إلى كل رؤساء الاتحادات المهنية العربية لمناقشة الخطوات الجماعية المشتركة.

وأشاد أبوبكر بتضمن قرارات الاتحاد دعوة كل النقابات الصحفية وغير الصحفية، لإطلاق تحركات فاعلة من قبل كل الاتحادات المهنية العربية، والدعوة إلى عقد ندوات وورش عمل ومؤتمرات توضح مخاطر هذه الخطة، منوهًا إلى أن قرار التوجه برسائل باسم رئيس الاتحاد إلى رؤساء النقابات والبرلمانات ومنظمات حقوق الإنسان العالمية والعربية والإسلامية والأفريقية والقارية لتوضيح هذه الخطة ومخاطرها ومطالبة الجميع بالوقوف مع الشعب الفلسطيني.

وتابع أن القرار المتخذ بشأن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي جاء حاسما؛ حيث تم تحذير كل المؤسسات الإعلامية من القيام بذلك بشكل قاطع، ومن أنه سيتم اتخاذ اجراءات حاسمة وغير مسبوقة ضد أي صحفي أو مؤسسة إعلامية تمارس التطبيع في وسائل الإعلام العربية لبث السموم والترويج لهذه المؤامرة على القضية الفلسطينية.

فيديو قد يعجبك: