إعلان

وزيرة البيئة: قانون المخلفات خطوة لخلق إطار قانوني وتنظيمي لعمال النظافة

02:42 م السبت 07 نوفمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أن إدارة المخلفات الصلبة تواجه العديد من التحديات في البلدان النامية وخاصة التي تمر بعمليات إصلاح اقتصادي، ونحن في مصر نتطلع لتنفيذ نظام متكامل لإدارة المخلفات الصلبة، بداية من الجمع من المنازل وتدويرها وإعادة استخدامها وحتى التخلص الآمن منها.

جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة خلال ندوة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حول التحديات البيئية في مصر، وأضافت أن النظام المتكامل للمخلفات الصلبة يتطلب بنية تحتية جيدة، لذلك تقوم الحكومة خلال تلك الفترة بتنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية في مختلف المحافظات، وقد تم وضع مخطط 27 محافظة.

وأوضحت فؤاد، أنه فيما يخص المخلفات الزراعية تم وضع منظومة متكاملة لها حققت نجاحا على مدار الأعوام القليلة الماضية ومازلنا نواصل العمل لتحقيق نتائج أفضل من عام لآخر، وهذا ما يتضح جليا في منظومة التعامل مع قش الأرز الذي أصبح سلعة تحقق عائدا اقتصاديا ودخلا للفلاح بدلاً من حرقه بما ينتج عنه أضرار بالغة على البيئة وصحة الإنسان.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى قانون تنظيم إدارة المخلفات بعد الموافقة عليه من قبل مجلس النواب وصدق عليه الرئيس بما يعد خطوة مهمة لتنظيم العمل في مجال المخلفات ويؤدي إلى دمج عمال النظافة داخل قانون يحميهم وينظم عملهم، وتسعى الحكومة إلى وضعهم تحت الحماية الاجتماعية بحيث يكون لديهم تأمينات وتوصيف للوظيفة يتم كتابته في البطاقة الشخصية، مشيرة إلى ان تلك الفئة جنود مجهولة على خط المواجهة فهم أول من تعاملوا مع أزمة الكورونا من خلال تعاملهم مع المخلفات في ذروة الأزمة.

وأكدت الوزيرة، على أن الحكومة المصرية تعي جيداً أهمية الحفاظ على البيئة وتتخذ خطوات عدة من أجل تحقيق ذلك، فخلال الأسبوع الماضي أصدر مجلس الوزراء معايير الاستدامة البيئية التي لابد من أخذها في الاعتبار عند إنشاء المشروعات مما يضمن الحفاظ على البيئة واستدامة الموارد للأجيال القادمة.

وأضافت ياسمين فؤاد، أن الحكومة تولى اهتماماً كبيراً بقضية التغيرات المناخية وتتخذ خطوات جادة من أجل تحسين البيئة للتقليل من الآثار الضارة لتغير المناخ.

وتابعت وزيرة البيئة أن مفهوم تغير المناخ قد لا يتضح للبعض ولكن نجد أن الكثير يقوم بتنفيذ أعمال في حياته اليومية تساهم في التقليل من آثار تغير المناخ دون أن يعلم فالمرأة في الريف تتعامل مع المخلفات ومخلفات الحيوانات وتقوم باستخدامها كطاقة وهي بذلك تساهم في تحسين المناخ وتقلل من الآثار الضارة للتغيرات المناخية.

وفي مجال رفع الوعي البيئي، أطلقت وزارة البيئة حملة "اتحضر للأخضر"، لنشر الوعي البيئي لمدة 3 سنوات، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وتهدف إلى توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة لجعلها أسلوب حياة بخطوات بسيطة في حياتنا اليومية.

فيديو قد يعجبك: