إعلان

الخارجية: يجب تشجيع الرجال والصبية للمشاركة في القضاء على زواج الأطفال

01:53 م الخميس 20 يونيو 2019

وزارة الخارجية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

قال السفير أحمد إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والشئون الإنسانية والاجتماعية الدولية، أن الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة 2030 يؤكد على محورية القضاء على زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف أن القرارات المختلفة للأمم المتحدة عرفت هاتين الممارستين على أنهما انتهاك لحقوق الإنسان، ولهما تأثير سلبي غير متناسب على الفتيات.

وأشار جمال الدين، إلى أن أهم تلك القرارات هو القرار الذي تتقدم به المجموعة الأفريقية في نيويورك للجمعية العامة كل عام حول "جهود القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث"، والقرار الذي تتقدم به زامبيا بالتعاون مع كندا كل عامين حول "القضاء على زواج الأطفال"، والذي تنضم إليه العديد من الدول الأفريقية، من بينها بالطبع مصر.

جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الإقليمي حول القضاء على زواج الأطفال وختان الإناث، الذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وينظمه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارة الخارجية والمجلس القومي للطفولة والأمومة والاتحاد الأفريقي، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة وهيئة "بلان إنترناشيونال" بمصر.

وأوضح السفير أحمد إيهاب، أن القارة الأفريقية كانت سباقة في تناول تلك الممارستين، وضرورة القضاء عليهما، وذلك في أجندتها لعام 2063، وفى بروتوكول الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب بشأن حقوق المرأة في أفريقيا، المعتمد في "مابوتو" عاصمة موزمبيق في 11 يوليو 2003، والذي يتضمن ضمن جملة أمور، تعهدات والتزامات بإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث وزواج الأطفال.

وأكد مساعد وزير الخارجية أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الرجال والصبية في الإسراع بتحقيق التقدم المحرز في منع تلك الممارسات الضارة والقضاء عليها، مضيفًا: "يجب علينا جميعاً أن نشجعهم على المشاركة الفعالة، وأن يصبحوا شركاء استراتيجيين للنساء والفتيات وحلفائهن في الجهود المبذولة من خلال الحوار بين الأجيال، وصولاً للقضاء على العنف والتمييز والممارسات الضارة التى تمارس ضد النساء والفتيات".

وثمن جمال، الجهد الذي تقوم به وكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من دعم جهود الدول الإفريقية المختلفة من أجل القضاء على زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.

وأضاف: "نتطلع جميعا إلى المزيد من الإنجازات في هذا الشأن مع مراعاة الأولويات الوطنية لمختلف الدول، وضمان الملكية الوطنية لأي من التدخلات والبرامج التي يتم تنفيذها معهم، بما يضمن استراتيجية الخروج من النفق المظلم لتلك الممارسات الضارة".

وأعرب السفير أحمد إيهاب جمال الدين عن شكره لكل من المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، ومفوضية الاتحاد الافريقي، وكل الشركاء الأجانب، آملا أن تنتهى مداولات المؤتمر إلى نتائج طموحة ومبادرات فعالة يتم رفعها للعرض على القمة الإفريقية المقبلة، ويتحقق الالتزام بها على المستويين الوطني والقاري، وصولا للقضاء التام على هذه الممارسات، وتحقيق مستقبل أفضل لفتياتنا سيدات وقائدات المستقبل.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: