إعلان

1000 تميمة من الفيانس و100 تمثال لألهة القطط.. تفاصيل كشف أثري جديد (صور)

02:07 م السبت 10 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

تصوير- محمد حسام الدين:

أعلن الدكتور خالد العناني، وزير الأثار، عن كشف أثري جديد توصلت إليه بعثة أثرية مصرية، أثناء أعمال التنقيب الآثري منذ أبريل الماضي في المنطقة الواقعة عند الحافة الصخرية حول الطريق الصاعد للملك، "أوسركاف" بجبانة سقارة الآثرية، وذلك وسط تغطية إعلامية و عالمية بحضور اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، وأعضاء مجلس النواب، و30 سفيرًا من جنسيات مختلفة.

و أوضح العناني في بيان اليوم السبت، أن البعثة عثرت في هذا الكشف على ثلاث مقابر ترجع لعصر الدولة الحديثة غير منقوشة، أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط، بالإضافة إلى أربعة مقابر أخرى ترجع إلى عصر الدولة القديمة، ومنها مقبرة "خوفو إم حات" المشرف على المنشآت الملكية بالقصر الملكي أثناء أواخر الأسرة الخامسة، وبداية الأسرة السادسة.

وأوضح أن البعثة المصرية كان قد وقع اختيارها لهذا الموقع نظرا لاحتمالية وجود مقابر لأفراد من عصر الدولة القديمة حول الطريق الصاعد للملك أوسر كاف؛ حيث سبق وبدأت البعثة الأثرية الفرنسية أعمالها في بداية الحافة الصخرية من الناحية الشرقية، وتم الكشف عن العديد من المقابر التي ترجع إلى عصر الدولتين القديمة والحديثة، والتي أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط، ثم توقفت أعمال حفائر البعثة الفرنسية بالموقع منذ عام 2008م وتوجهت الأعمال بعد ذلك نحو دراسة وتوثيق وترميم بعض المقابر المكتشفة ثم توقفت تمامًا عن العمل منذ عام 2013

وقال العناني إن هذا الكشف هو الأول في سلسلة من ثلاث اكتشافات آثرية أخرى في إحدى محافظات جمهورية مصر، واللاتي سيتم الإعلان عنهما تباعا قبل انقضاء عام 2018 .

من جانبه، قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه جرى العثور ولأول مرة على مومياوات لجعارين في جبانة منف الأثرية، حيث كشفت البعثة على مومياوتين لجعارين كبيرة الحجم داخل تابوت من الحجر الجيري مستطيل الشكل ذو غطاء مقبي، رسمت علية ثلاث جعارين بالمداد الأسود هذا بالاضافة إلى عدد كبير من مومياوات الجعارين الصغيرة، وبفحص المومياء الكبيرة وجد أنها في حالة جيدة من الحفظ وملفوفة بلفائف كتانية، كما عثرت البعثة أيضا على تابوت آخر من الحجر الجيري مربع الشكل علية جعران واحد بالمداد الأسود و بداخله مومياوات لجعارين.

وأضاف أنه أثناء أعمال التنقيب داخل المقابر تم الكشف عن العشرات من مومياوات القطط، وحوالي 100 تمثال خشبي لقطط منها المغطي بطبقة من الذهب، بالإضافة إلى تمثال من البرونز لألهة القطة، باستت في حالة جيدة من الحفظ و وأربعة رؤوس لتماثيل من البرونز لها والعديد من التماثيل الخشبية لحيوانات أخرى، مثل الأسد والبقرة والصقر ومنها المغطي بطبقة من الذهب.

وأشار وزيري إلى أنه بداخل الرديم تم الكشف عن 1000 تميمة من الفيانس لآلهه مختلفة منها تاورت، وأنوبيس وجحوتي، وحورس وإيزيس و بتاح باتك، وخنوم والعجل أبيس، وتمائم أخري من الفيانس أيضا صور عليها التاج الأبيض والأحمر وعمود الوادج، وعين الأوجات و5 تمائم برونزية لألهة مختلفة، و8 رؤوس و3 أجزاء من الأواني الكانوبية من الألباستر، و بعض الأدوات الكتابية التي كان يستخدمها المصري القديم منها محبرتين بحالة جيدة من الحفظ بهما أقلام.

وتابع: عثر أيضا على أجزاء عديدة من ورق البردي مكتوب عليها بالخط الهيراطيقي، والخط الديموطيقي وأخرى عليها أجزاء من كتاب الموتي، كما ظهر و لأول مرة أسماء لأفراد من خلال الكشف عن باب وهمي لسيدتين إحداهما تسمي "سوبك سخت" والأخري "مفي."

فيديو قد يعجبك: