إعلان

معهد علوم البحار: لا صحة لظهور قنديل "البارجة البرتغالية" السام على شواطئنا

04:16 م الإثنين 03 يوليه 2017

لا صحة لظهور قنديل "البارجة البرتغالية" السام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن فريق بحثي من معهد علوم البحار جمع نماذج من عينات قناديل البحر، لدراستها معملياً وتحليلها ظاهريًّا ووراثيًّا، وتحديد أعدادها وكمياتها وأماكن تواجدها بالشواطئ، وذلك على مدار اليومين السابقين من أبي قير شرقًا حتى قرية مراسي سيدي عبد الرحمن غربًا (الكيلو125).

وذكرت وزارة التعليم العالي، في بيان صحفي، أن نتائج العينات التي أجراها أظهرت نوعين فقط من قناديل البحر هما (Rhopilema nomadic) أبيض اللون، (Rhzostoma sp) أزرق اللون، مؤكدًا أن النوعين غير سامين ولا يشكلان خطرًا على حياة الإنسان، غير أنها تفرز مواد كاوية (قلوية) في حالة ملامستها لجسم الإنسان، وقد يصل قطرها إلى ما يقرب من 60 سم.

وقال الفريق البحثي، إن ظهور اللون الأزرق لقناديل البحر يرجع نتيجة تواجد نوع من أنواع الطحالب التكافلية على جسمها، وهذه الألوان تتباين من نوع الى آخر، ومن بيئة الى أخرى، وهذه الأنواع مسجلة من قبل في بيئة البحر المتوسط، وليست غازية.

وأكد أنه لا صحة على الإطلاق لما تداولته بعض المواقع الإلكترونية عن غلق بعض الشواطئ المصرية نتيجة ظهور أحد أنواع القناديل الزرقاء السامة المعروفة باسم "البارجة البرتغالية" physalia physalis ، لافتًا إلى أن هذا النوع تم رصده أمام السواحل الإسبانية في عام 2010 ولم يتم رصده أو تسجيله في مياهنا الإقليمية حتى الآن.

وأوضحت النتائج الميدانية للدراسة أيضًا أن هناك تفاوتًا في الأعداد والكميات التي تم تسجيلها، تكاد تكون متقاربة في الشواطئ المختلفة مع ملاحظة اختفائها تمامًا من بعض الشواطئ (شواطئ شرق الإسكندرية) وتزداد تدريجيًّا كلما اتجهنا ناحية الغرب، فضلًا عن أن المتغيرات البيئية (درجة الحرارة والأمن الهيدروجينى والملوحة والأكسجين الذائب) فى المعدلات الطبيعية لها فى هذا الوقت من العام.

ويذكر أن الفريق البحثى لم يستدل على وجود آية قناديل فى المنطقة غربا من سيدى عبدالرحمن، وأنه من المقرر أن يقوم بمسح باقى الشواطئ المصرية على طول ساحل البحر المتوسط.

فيديو قد يعجبك: