إعلان

اكتشاف صهريج مياه أسفل صحن الجامع الأزهر خلال عملية ترميمه

05:03 م الإثنين 31 أغسطس 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نسمة فرج:

قال الدكتور محمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية أنه أثناء رفع القطع الرخامية من أرضية الجامع الأزهر، ظهرت فتحة تؤدي إلى صهريج كامل بمساحة 6م أسفل صحن الجامع على غرار نمط صهريج جامع محمد علي بالقلعة، مشيراً إلى أنه من المرجح أن هذا الصهريج كان مستخدماً كمصدر احتياطي للمياه في حال ندرتها حتى لا تعوق إقامة الشعائر والمناسك الدينية به.

وأضاف عبد اللطيف، أن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، أصدر توجيهاته بأن يكون هذا الصهريج موضع زيارة، الأمر الذي تطلب من وزارة الآثار عمل مداميك صغيرة لتحديد مكان الصهريج لحين الكشف عنه كاملاً خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أنه سيتم تغطية المكان بسطح زجاجي من أعلى وكذلك تزويده بشبكة إضاءة لإنارته وتوضيح معالمه للزائرين نهاراً وليلاً.

وتفقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مشروع ترميم الجامع الأزهر، يرافقه الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار وبعض قيادات وزارة الآثار من بينهم د. مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، د. محمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية و محمد عبد العزيز معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية وعدد من ممثلي شركة بن لادن السعودية المنفذة للمشروع.

وأوضح وزير الآثار ممدوح الدماطي، أن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية كانت قد وافقت في فبراير الماضي على مشروع ترميم الجامع والمنطقة المحيطة به داخل أسواره، بما يتناسب مع حالة الجامع الإنشائية والفنية وكذلك احتياجاته بما يضمن الحماية الكاملة للمبنى الأثري.

وأشار الدماطي إلى أن تكلفة المشروع تبلغ حوالي30 مليون جنيه مصري وهي عبارة عن منحة مالية مقدمة من المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبد العزيز رحمه الله والمملكة العربية السعودية لترميم عدد من المباني الأثرية بمصر، لافتاً إلى أن الشركة المنفذة للمشروع بدأت أعمال الترميم أوائل الشهر الجاري ومن المقرر الانتهاء منه خلال عام ونصف، وأكد الوزير على أن أعمال الترميم لن تعوق حركة المصلين وأداء مناسك العبادة داخل الجامع، مشيراً إلى أنه سيتم تنظيم حركة المصلين بالتوازي مع الأعمال التي تتم داخله.

وأضاف محمد عبد العزيز، معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية أن أعمال الترميم اشتملت حتى الآن على البدء في أعمال الترميم الدقيق وتحليل العينات الخاصة بالزخارف والأحجار وأعمال التوثيق الأثري ورفع للبلاطات الرخامية للمدارس الثلاثة الموجودة بالجامع وهي المدرسة الجوهرية والطيبرسية والأقبغاوية، بالإضافة إلى تعديل مكان دورات المياه القديمة بالجامع ونقلها في مكان لا يطغى على الرؤية البصرية به وواجهاته الزخرفية، كما تم البدء في أعمال تنسيق الموقع العام للجامع من الخارج وعمل شبكات صرف الأمطار وشبكات الصرف الصحي وتعديل شبكة الكهرباء المتهالكة بشبكة حديثة تخدم الجامع والشعائر المقامة به.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان