إعلان

مصراوي ينفرد بأقوال صفوت حجازي في التحقيقات: '' أنا مش إخوان.. ولم أتعاطف معهم''

08:59 م الأربعاء 21 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد الشريف:

كشفت مصادر خاصة لمصراوي أن المضبوطات التى وجدت بحوزة الداعية صفوت حجازي هي: جواز سفر باسم صفوت حجازى حمودة رمضان، عدد 17 كارت ائتمان وكروت حسابات بنوك، مبالغ نقدية ( 12570 دولار أمريكى - 1700 يورو - 75000 ريال سعودى - 35 دينار كويتى - 27500 جنية مصرى ) .

كذلك وجد بحوزته أجهزة إلكترونية ( 3 جهاز محمول '' جلاكسى طراز GT-N7100 Grand - نوكيا جالاكسى عادى '' - جهاز تليفون ثريا - جهاز سامسونج جلاكسي تاب 2 ) .

وكشف المصدر لمصراوي، اليوم الأربعاء، أبرز ما قاله صفوت حجازي بعد اعتقاله مباشرة:

''أنا كنت بهرب من مصر ، علشان أصلح اللى أنا عملته ... لست سعيداً بمصر.. ولا يمكن أصدق أن هناك مسلم يعمل كده فى مصر.. ولا يمكن أن أوافق على ذلك''.

وأضاف حجازي في أقواله ''أنا عمرى ما كفرت حد ولا صفقت حد.. والتكفير ليس من منهجي، والمرة الوحيدة التى كفرت فيها أحدًا كانت لشخص كويتى أساء للسيدة عائشة فى سنة 2004 أو 2005 ''.

''أقسم بالله العظيم أننى لا أنتمى إلى الإخوان ... يعنى أحلفلكم بالطلاق؟... لست معهم ولم أتعاطف معهم''.

وتابع قائلا ''الإعلام يشيلنى شيلة مش بتاعتى وماعملتهاش، الإعلام هو اللي قرر إن صفوت حجازى يبقى شيطان ... دي هى شيطنة الإعلام''.

وطلب حجازي عدم الإعلان عن اعتقاله: ''أرجو عدم الإعلان عن اعتقالى.. لى أتباع ومشاهدين.. لا تعلنوا لحد ما نتكلم ... أنا ممكن أعمل الكثير لمصر''.

وأكمل قائلا ''قررت أن لا شأن لى بالسياسة ... وسوف أرجع الشيخ صفوت حجازى الداعية ، الداعية اللى كلمته تبنى مصر.. أنتم متخيلين أننى سعيد لما أشوف حرب أهلية ، ولا يبقى فى دم؟ .. كن عبد الله المقتول، ولا تكن عبد الله القاتل''.

ورداً على سؤال حول رأيه فى الإخوان؟ أجاب: ''خروجي من مصر كان وقفة لإعادة التفكير فى كل حاجة.. ولو الزمن رجع للوراء، لا يمكن أن أقف جنب الإخوان ... مش علشان إنهم إرهابيين أو بتوع دم ، بل علشان هما مبيعرفوش يشتغلوا، ولا يعرفوا يعملوا الحاجة الصح ''.

''الناس فاكرة أننى بافطر وأروح أشرب الشاى مع محمد مرسى.. نسبة اتفاقى على أعماله لا تتجاوز 30 % ، ونسبة اختلافى معه فوق 70 % ... وبعت له رسالة قبل مؤتمر ''نصرة سوريا'' اقترحت عليه حل أزمة 30/6 المرتقبة وقلت له اعمل استفتاء على نفسك أو أعمل انتخابات رئاسية مبكرة أو انتخابات برلمانية مبكرة وبعدها مباشرة رئاسية، برلمانية والبرلمان يحدد ''.

وتابع، ''وأيضاً قلت له لازم تعديلات دستورية - لازم تغيير الحكومة ولابد من حكومة انتقالية يوافق عليها كل الناس - ولازم لجنة مصالحة ''.

وقال حجازي إنه ليس ضد قرار عزل محمد مرسى أو محاكمته .. ''مفيش بشر فوق المحاكمة''.

وفجر حجازي مفاجأة بقوله إنه ضد سياسات الإخوان قائلا ''أحد الأسباب الرئيسة لتغير موقفى من الإخوان ، ومن فكرهم وأيديولوجيتهم واستراتيجيتهم هي ممارستهم خلال عام الحكم.. وسأعطى مثالا : '' كان هناك مستشار للرئيس للشئون الأمنية أسمه '' المهندس أيمن هدهد '' ... مين ده أيمن هدهد؟..وإيه هى مقوماته؟ يعنى إيه مهندس يبقى مستشار رئيس للشئون الأمنية.. يعنى هو مرسى معندوش حتى ضابط صف أو ''صول'' يعرفه علشان يعينه''.

وأظهر حجازي مشاعر كراهية تجاه الشيخ القرضاوي ''إنه أشد الناس كرها للشيخ القرضاوي، وأنه لم يكن يعلم بمخططات الإخوان للعنف، وأنه كان يدعو دائماً للسلمية''.

وقال حجازي أنه لم يكن يعلم بوجود أسلحة باعتصام رابعة العدوية، ''أقسم بالله العظيم ، أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم لو أعلم أن برابعة سكينة طعام بلاستيك واحدة لتركت الميدان فوراً''.

وبرر مقولته ''اللى يرش مرسى بالميه ، أرشه بالدم '' قائلا أنه مثل فى الفلكلور المصرى، ''وأنتم عارفين المثل ده بينضرب إمتى''.

واختتم أقواله قائلا ''أقسم بالله العظيم أنا كان ممكن متمسكش ، لكننى استخرت ربنا عز وجل وكنت رايح ليبيا ولما وجدت كمين قلت للسواق يرجع ، واقسم بالله كان قرارى أن أرجع للقاهرة لأختبئ ، وأشوف ممكن اتكلم مع مين.. وأعيد ترتيب موقفى''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان