إعلان

الأمين العام لجبهة الانقاذ: قد ندعم مرشحا ذو خلفية عسكرية للرئاسة

07:54 ص الأربعاء 02 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- الأناضول:

طالبت جبهة الإنقاذ الوطني بتقديم الانتخابات الرئاسية المبكرة على الانتخابات البرلمانية، بخلاف ما تنص عليه خارطة الطريق الانتقالية التي أعلنت في شهر يوليو الماضي بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، فيما قال أمينها العام أحمد سعيد إن الجبهة قد تدعم مرشحاً رئاسيا من خارجها، قد يكون ذو خلفية عسكرية.

والانتخابات الرئاسية هي آخر خطوات خارطة الطريق الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المؤقت عدلي منصور يوم 8 يوليو الماضي، وتتضمن تعديل دستور 2012 المعطل، ثم الاستفتاء عليها، وإجراء انتخابات برلمانية، وانتهاء بالانتخابات الرئاسية، وذلك خلال فترة نحو 9 أشهر.

وقال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع ، القيادي بالجبهة، في بيان عقب اجتماع مغلق للمكتب التنفيذي للجبهة مساء الثلاثاء بمقر حزب الوفد، '' قررت الجبهة دعوة كافة القوى الوطنية، لمناقشة كل ما يؤسس لبناء مستقبل الوطن بدءا من الدستور، مروراً بانتخابات رئاسية يليها انتخابات برلمانية''.

وأضاف عبد العال أن ''الجبهة تدعو كل القوى الوطنية لمناقشة الملفات التي تتعلق بتنفيذ خارطة الطريق في الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية''.
وتغيب عن حضور الاجتماع أعضاء جبهة الانقاذ الممثلين بلجنة الخمسين المعنية بتعديل دستور 2012 (11 عضوا).

و أضاف ، ''إن جبهة الإنقاذ الوطني التي تكونت فى لحظة فارقة من تاريخ مصر لمواجهة محاولة اختطاف الوطن من جانب جماعة الإخوان المسلمين ، وتعرضت الجبهة لكل أشكال العنف والتشويه في معركة سياسية انتهت بسقوط سلطة الإخوان وانتصار الإرادة الشعبية،

وقال بيان الجبهة ''ظن الجميع ونحن منهم أننا أمام بداية جديدة لبناء الوطن على أساس توافق وطني لبناء مستقبل يليق بشعب ثار في 25 يناير/كانون الثاني 2011 و30 يونيو/حزيران 2013، ولكن بعض القوى المتطرفة أرادت تحويل الصراع السياسي إلى إرهاب وعنف يهدد استقرار وسلامة وأمن الوطن والمواطن''.

وتابع قائلا ''وهو ما يفرض علينا الحرص على توافق وطني واسع في إطار جبهة الإنقاذ الوطني، وحلف 30 يونيو/حزيران من أجل العبور بسفينة الوطن إلى المستقبل والوصول إلى رئيس جديد منتخب وبرلمان يمثل شعب مصر تمثيلاً حقيقيا'' .
من جانبه، قال أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، القيادي بالجبهة، إن ''جبهة الانقاذ الوطني ستستدعى أعضاءها الـ11 داخل لجنة الخمسين لعرض آخر التطورات داخل اللجنة ومطالبتهم بضرورة التأكيد على أن تكون الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية''.

وكشف سعيد أن الجبهة أرجأت اختيار مرشح لها في الانتخابات الرئاسية حتى تتضح الرؤية بإجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولا''.

وقال سعيد إن ''الجبهة قد تدعم مرشحاً من خارجها، ولا مانع من أن يكون المرشح ذو خلفية عسكرية طالما انتخبه الشعب وخلع عباءة القوات المسلحة''.

ومنذ الإطاحة بمرسي، انطلقت عدة دعوات لدعم ترشيح نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة، إلا أن المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي قال في تصريحات سابقة له إن ''الفريق أول عبد الفتاح السيسي لا ينوي الترشح للرئاسة، وقيادة المؤسسة العسكرية هي أقصى طموحاته''.

كما تردد أنباء حول اعتزام الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب الجيش المصري السابق خوض انتخابات الرئاسة، إلا أن عنان نفى الأمر، كما أعلن الفريق حسام خير الله، وكيل أول جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، وهو عسكري سابق، الأسبوع الماضي، اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وعن الانتخابات البرلمانية، قال سعيد إن اجتماع الجبهة ناقش إيجاد نظام انتخابي جديد يجمع بين القائمة والفردي، بحيث يختار الناخبون أشخاص بعينهم من داخل القائمة الانتخابية بدلا من انتخابها بأكملها، مضيفا أن الجبهة ستقدم اقتراح بذلك للجنة الخمسين .

وحول لقائه بكاترين أشتون المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأوروبية بالاتحاد الأوروبي المقرر صباح اليوم الأربعاء، قال سعيد ، ''سأستفسر من آشتون عن طبيعة المساعدات المالية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لمصر مع التأكيد على ضرورة استمرارها''.

وأضاف ''سأؤكد لها (آشتون) أن خارطة الطريق الانتقالية يتم تنفيذها دون عراقيل''.

وأشار إلى أن اللقاء سيكون أيضا لمعرفة وجهة نظر الاتحاد الأوروبي فيما يدور في مصر خاصة بعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.

من جهة أخرى، دعت جبهة الإنقاذ ''الشعب المصري'' إلى الاحتفال بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر المجيد في الميادين المختلفة، وقالت '' الذكرى التي تحل هذا العام في ظل انتصار الإرادة الشعبية ضد هيمنة سلطة غاشمة وتحرير الوطن من استبدادها، كما كانت حرب أكتوبر 1973 تحريراً لجزء عزيز من أرض الوطن عاشت مصر حرة والمجد لشهداء الوطن'' .

ويدعو شباب مؤيد لمرسي على مواقع التواصل الاجتماعي للاحتشاد يوم 6 أكتوبر أول تأييدا لـ''الشرعية'' في ذكرى مرور 40 عاما على حرب أكتوبر مع إسرائيل عام 1973.

وفي المقابل، يدعو مؤيدون لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، إلى النزول في الميادين المختلفة، وعلى رأسها ميدان التحرير، وأمام قصر الاتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة)، في نفس اليوم، دعما للجيش المصري، وللخطوات التي اتخذها بمشاركة قوى سياسية ودينية لعزل مرسي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان