إعلان

الصحف المصرية تواصل اهتمامها بردود الأفعال حول قرارات الرئيس مرسي

11:02 ص الثلاثاء 14 أغسطس 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة -(أ ش أ):

واصلت الصحف المصرية اهتمامها بردود الأفعال حول قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة الخاصة بإقالة عدد من كبار قادة القوات المسلحة وعلى رأسهم المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق والفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق.

وذكرت صحيفة الأهرام أن الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية نفى ما تردد حول وضع المشير طنطاوي والفريق عنان قيد الإقامة الجبرية، مؤكدا أن طنطاوي وعنان لهما كامل الاحترام والتقدير، مضيفا أن الرئيس مرسي أكد في خطابه في الاحتفال بليلة القدر أن القرارات التي اتخذها ليس مقصودا منها أشخاص أو مؤسسات ولكن تجديد الدماء، نافيا وجود علاقة بين تلك القرارات وأحداث رفح.

وأشارت صحيفة الأهرام إلى أن الرئيس مرسي وجه الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي إلى ضرورة الاهتمام بالضباط والجنود وطلب منه إعداد تصور لتطوير الأحوال المعنوية والمعيشية لضباط وجنود القوات المسلحة وأسرهم.

وذكرت صحيفة الأهرام أن الفريق رضا محمود حافظ أدى اليمين الدستورية أمس أمام الرئيس مرسي وزير دولة للانتاج الحربي، كما استقبل الرئيس مرسي الفريق عبد العزيز محمد سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع الجديد، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والعضو المنتدب الجديد.

وأشارت صحيفة الجمهورية أن الرئيس محمد مرسي سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية اليوم،الثلاثاء، للمشاركة في القمة الإسلامية الطارئة التي تستضيفها مكة المكرمة اليوم، حيث سيلقي الرئيس مرسي كلمة مصر أمام القمة.

من جهتها، نقلت صحيفة "الأخبار" عن اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية إعلانه أن القوات المشتركة من الشرطة والجيش على الحدود في سيناء تمكنت من استهداف وكرين لعدد من مرتكبي العملية الإرهابية في رفح التي راح ضحيتها 16 ضابطا وجنديا وإصابة 7 آخرين، مؤكدا مصرع 5 إرهابيين وتحديد شخصية مرتكبي جريمة رفح.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصدرا عسكريا صرح بأن الحملات الأمنية التي قام بها الجيش لضبط العناصر المسلحة في أحداث رفح مستمرة ولن تنتهي إلا بعد القضاء على البؤر الإجرامية وعلى الخارجين على القانون وملاحقة العناصر المسلحة وتطهير سيناء منها.

وذكرت صحيفة الأخبار أن اللجنة المشكلة من المجلس القومي لحقوق الانسان لمتابعة أوضاه السجون والخاصة ببحث الشكوى المقدمة من محامي جمال مبارك نجل الرئيس السابق قررت إرجاء إصدار تقريرها النهائي حول الشكوى بعد الإطلاع على التقرير الطبي للجنة المحايدة التي شكلها النائب العام والتي زارت مستشفى سجن طرة يوم الخميس الماضي.

وأشارت صحيفة الجمهورية إلى أن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أصدر قرارا أمس بإحالة كل من توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين وإسلام عفيفي رئيس تحرير صحيفة الدستور إلى محكمة جنايات القاهرة لاتهامهما بالتحريض على قتل رئيس الجمهورية ونشر شائعات وأخبار كاذبة.

وعن أزمة الكهرباء نقلت صحيفة "الأهرام" عن مصدر مسئول بوزارة الكهرباء قوله إن نقص الغاز الطبيعي لمحطات توليد الكهرباء سيزيد من أزمة انقطاع الكهرباء وزيادة ظاهرة تخفيف الأحمال بسبب خروج نحو ألف ميجاوات من الخدمة حاليا.

وقالت صحيفة "المصري اليوم "إن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء طالب أجهزة الأمن خلال اجتماع موصع عقده بمقر قطاع الأمن العام بالاستمرار في مواجهة "عناصر الشر" والتعامل بحزم مع أي ممارسات تتسبب في تعطيل المرافق والمصالح العامة وقطع الطرق ومواجهة أي مظهر من مظاهر الخروج على القانون.

وذكرت صحيفة "الشروق" إن اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية تعهد بتدعيم المناطق السياسية بمدرعات ومركبات جديدة لتأمين الحركة السياحية.وعن الوضع في سوريا، قالت صحيفة المصري اليوم إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد كثفت من قصفها الصاروخي المدفعي والجوي أمس على المدن الثائرة وأهمها حلب ودمشق وريفها ودير الزور وحمص ، حيث أسفرت عمليات القصف عن سقوط أكثر من 180 قتيلا.

من جانبها، قالت صحيفة "الأهرام" في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الثلاثاء/ أن أسوأ ما يثير القلق هو أن يستخدم الرئيس السوري بشار الأسد في لحظات يأسه الأخيرة، الأسلحة الكيماوية ضد المعارضين لنظامه، أو أن تسقط هذه الأسلحة بعدانهيار حكمه في أيدي عناصر إرهابية.

وأضافت الصحيفة "ولأن مثل هذا القلق، وتلك المخاوف لها ما يبررها فقد اتفقت أمريكا وتركيا علي تشكيل هيئة مشتركة لبحث السيناريوهات الأسوأ في سوريا ومرحلة ما بعد بشار"، مشيرة إلى أن أن الطريق السوري الدامي لمرحلة ما بعد بشار قد يكون طويلا نسبيا، وذلك نظرا لاعتبارات من أبرزها المساندة الدبلوماسية والسياسية التي يحظي بها نظام بشار من جانب كل من روسيا والصين، وهو ما يبدو في استخدام حق الفيتو (الاعتراض) ضد أي قرار يعتزم مجلس الأمن إصداره ويقضي بفرض عقوبات ضد نظام الأسد، وحصول نظام بشار علي أسلحة من حلفائه، خاصة من إيران علي نحو يمكنه من الاستمرار في عملية قتل شعبه المستمرة منذ اندلاع الثورة السورية في منتصف مارس 2011.

وخلصت الصحيفة إلى القول "إنه أيا ما يكون الأمر، فإنه يقتضي أن توحد المعارضة السورية صفوفها ورؤيتها السياسية حتي يمكن التعجيل باليوم التالي في سوريا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان