إعلان

الجارديان: الزواج يدفع المئات من الفتيات الغربيات للالتحاق بالجهاديين

09:58 ص الثلاثاء 30 سبتمبر 2014

تعد وسائل التواصل الاجتماعي من أهم وسائل تجنيد الف

لندن - (بي بي سي):

اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات ومنها مغادرة المئات من الفتيات الغربيات بلادهن للالتحاق بالجهاديين بغية الزواج، وقراءة في التكلفة اليومية الأمريكية للحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، إضافة إلى إلقاء الضوء على الانتقال السلمي السياسي الأول من نوعه في أفغانستان، وتولي أشرف غاني سدة الرئاسة.

ونشرت صحيفة الجارديان تقريراً لهاريت شيروود بعنوان ''الزواج يدفع المئات من الفتيات الغربيات للالتحاق بالجهاديين''.

وقال كاتب التقرير إن'' العديد من الفتيات في الرابعة عشر أو الخامسة عشر يسافرن إلى سوريا بالتحديد، للزواج من الجهاديين ولإنجاب أطفال منهم، والانضمام لمجتمعهم المكون من المقاتلين''، كما أن البعض منهن تحبذن حمل السلاح والمشاركة في القتال.

''فرنسا الأولى'':

ويبلغ عدد الفتيات والسيدات اللواتي يغادرن أوروبا للالتحاق بالجهاديين حوالي 10%، وتتصدر فرنسا عدد الإناث المجندات، إذ أن 25% من المجندات يأتين من فرنسا بينما 60 فتاة فرنسية تفكرن بالالتحاق والانضمام - بحسب كاتب التقرير.

ويرى لويس كابريلولي - رئيس وكالة الأمن الفرنسية، أن الغالبية العظمى من المجندات يتركن بيوتهن للزواج من الجهاديين، وتسيطر عليهن فكرة دعم ''إخوانهم الجهاديين'' و''إنجاب أطفالهم، ليستمروا بنشر الإسلام''، مشيراً إلى أنه في حال ''مات الزوج، فإنهن يعاملن معاملة أرملة الشهيد''.

وأوضح كاتب المقال أنه تم اعتقال 5 أشخاص في فرنسا على خلفية انتمائهم إلى خلية متخصصة في تجنيد فتيات فرنسيات وسط فرنسا، تبعاً لوزير الداخلية الفرنسي برنارد غازينيفو.

وأشار شيروود إلى أن الخبراء البريطانيين في شؤون الإرهاب يعتقدون أن ''50 بريطانية انضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية وأن 10 في المئة منهن سافرن إلى سوريا للقتال، ويتمركزن في مدينة الرقة التي أضحت معقل عناصر التنظيم''.

وقد غادرت التوأمتان زهرة وسلمى حلانة - 16 عاماً، منزلهما في مانشستر، وسافرتا لتلحقا بأخيهما في سوريا من دون علم والديهما اللذين قدما إلى بريطانيا كلاجئين صوماليين.

وقد هربت الفتاتان في منتصف الليل في يوليو بحسب شيروود.

وتبعاً لوسائل التواصل الاجتماعي، فقد تزوجت الفتاتان من مقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية، ونشرت زهرة صورة لها على حسابها وهي مرتدية البرقع وتحمل رشاش أوتوماتيكي وخلفها راية تنظيم الدولة الإسلامية.

وبحسب باحثون في المركز الدولي لدراسة الراديكالية في جامعة كيجز كوليدج فإن أعمار الفتيات اللواتي يلتحقن بالجهاديين في سوريا تتراوح أعمارهن بين 16 و24 عاماً، كما أن العديد منهن خريجات جدد تركن ورائهن عائلات وفرت لهن كافة سبل الرعاية والراحة.

ملايين الدولارات:

ونقرأ في الصحيفة عينها، تقريراً بعنوان ''أكثر من 750 مليون دولار أمريكي بلغت تكلفة الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق حتى يومنا هذا''.

وقال التقرير إن الجيش الأمريكي ينفق حوالي 10 ملايين دولار أمريكي يومياً خلال حربه على تنظيم الدولة الإسلامية وذلك بحسب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل.

وقدر مركز التقييم الاستراتيجي أمس أن الغارات الجوية كلفت بين حوالي 780 -930 مليون دولار أمريكي بين 8 أغسطس و24 سبتمبر.

وفي أغسطس، قدرت وزارة الدفاع الأمريكية كلفة الغارات الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية بحوالي 7.5 مليون دولار يومياً.

التقدم الأفغاني

وجاءت افتتاحية صحيفة الديلي تليجراف تحت عنوان ''التقدم الافغاني''.

وقالت الصحيفة إن أفغانستان تشهد للمرة الأولى في تاريخها انتقالاً سلمياً وديمقراطياً للسلطة.

وأضافت أن الرئيس الأفغاني أشرف غاني أدى اليمين الدستورية أمس خلفا لحامد كرازي الذي بقى في الحكم لمدة 13 عاماً، مشيرة إلى أن الأمر لا يعد إنجازاً بسيطاً لاسيما أنه جاء بعد 5 شهور من مزاعم تتعلق بتلاعب في نتائج الانتخابات.

وأملت الصحيفة بأن يكون غاني ''حليفاً أفضل للغرب، فبحسب تاريخه وعمله في البنك المركزي ثم تولي منصب وزير المالية، فإن ذلك سينعكس ايجابياً على طريقة تعامله معنا''.

ورأت الصحيفة أن من أولويات الحكومة الجديدة يجب أن تكون إعادة الإعمار وإرساء الاستقرار السياسي، مضيفة أن الرئيس غاني تعهد بتأمين استمرارية الدعم العسكري بعد عام 2014، وهو التعاون الوحيد الذي سيضمن ازدهار بلاده.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: