إعلان

نظرة على حياة غابرييل غارسيا ماركيز

08:40 م الجمعة 18 أبريل 2014

نظرة على حياة غابرييل غارسيا ماركيز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي :

توفي الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الفائز بجائزة نوبل لعام 1982 عن عمر يناهز 87 عاما.

يعد ماركيز أحد أعظم كتاب اللغة الأسبانية في جميع الأزمان. واشهر رواياته ''مائة عام من العزلة''، كما كتب روايات شهيرة أخرى مثل: الحب في زمن الكوليرا، والجنرال في متاهته، ووقائع موت معلن.

ولد ماركيز في بلدة أراكاتاكا، شمالي كولومبيا عام 1928، رغم أن أباه الذي كان صيدلانيا يصر على أنه ولد في عام 1927. نشأ في رعاية جديه لأمه حيث تفتح وعيه مبكرا على عالم السياسة.

التحق ماركيز بالكلية اليسوعية ثم بدأ بدراسة الحقوق لكنه سرعان ما انقطع عن دراسته ليعمل صحفيا. وحاز على شهادة فخرية من جامعة كولومبيا في عام 1971.

اختمرت فكرة تأليف رواية مائة عام من العزلة في ذهنه في عام 1965 ثم انكب على تأليفها على مدى 12 شهرا. بيعت جميع نسخ هذه الرواية في غضون أسبوع على أن أكثر من عشرين مليون نسخة من الرواية بيعت على مدى الأعوام الثلاثين التالية. ووصفت صحيفة نيويورك تايمز الرواية بأنها أول عمل أدبي منذ ''سفر التكوين''، التي تنبغي على البشرية جمعاء قراءتها.

يعتبر الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز كاتبا أثرى الرواية العالمية بفضل إنتاجه الغزير وحضوره الأدبي الطاغي.

طُلب من ماركيز بسبب مكانته الأدبية المرموقة أن يكون وسيطا بين الحكومة الكولومبية وبعض المجموعات المسلحة المتمردة في كولومبيا أمثال ''فارك'' و ''إي أل أن''.

يقول ماركيز إن صداقته مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو كانت قائمة على الكتب، مضيفا أن كاسترو إنسان مثقف جدا وعندما يلتقيان لا يتحدثان سوى في عالم الكتب.

استلم الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز جائزة نوبل للآداب في عام 1982 بفضل حيوية أسلوبه النثري ولغتة الثرية التي استخدمها في نقل المعاني المتدفقة التي عكست خياله الخصب.

ماركيز يزور بلدته أراكاتاكا صحبة زوجته مرسيدس لأول مرة بعد غياب دام عشرين عاما بينما تحتفي به الجماهير عرفانا بقيمته الأدبية.

في عام 2012: قال أخ الكاتب إن غابرييل يعاني مرض الخرف. ولم يظهر الكاتب إلا نادرا في المناسبات العامة في السنوات الأخيرة. وفي هذه الصورة نرى ماركيز وهو يحيي الصحفيين والحضور بمناسبة عيد ميلاده السابع والثمانين خارج منزله في العاصمة المكسيكية.

نقل ماركيز الذي عاش في المكسيك لأكثر من ثلاثين عاما إلى المستشفى لعلاجه من التهاب رئوي وعدوى المسالك البولية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان