إعلان

إطلاق آلاف البالونات احتفاء بذكرى سقوط جدار برلين

08:21 ص الإثنين 10 نوفمبر 2014

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي:

اطلق نحو 8000 بالون في سماء العاصمة الألمانية برلين عشية الاحتفاء بالذكرى 25 لسقوط جدار برلين.

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت في وقت سابق إن سقوط الجدار أظهر للعالم أن الاحلام يمكن أن تتحقق.

وحضر عشرات الآلاف من الأشخاص فعاليات الاحتفال بذكرى سقوط الجدار التي تضمنت اقامة حفل كبير عند بوابة براندنبرغ.

وشاركت المستشارة الألمانية في قداس لتكريم ضحايا نظام الحكم الشيوعي في ألمانيا الشرقية، قبل أن تتوجه للمشاركة في الحفل عند بوابة براندنبرغ.

وقد بُني جدار برلين عام 1961 لمنع هروب سكان ألمانيا الشرقية الشيوعية إلى ألمانيا الغربية.

وفي عام 1989، أصبح انهياره رمزا قويا لانتهاء الحرب الباردة.

ووضعت البالونات على ساريات بارتفاع 3.6 مترا، لتكون بارتفاع الجدار، وفرشت على مسافة 15 كيلومترا، ثم اطلقت الواحد تلو الآخر كاستعارة رمزية عن كسر حشود المتظاهرين للجدار.

''طريق الحرية''

وعزفت فرقة أوركسترا برلين الرسمية بقيادة المايسترو دانيال بارينبويم ''نشيد الفرح'' من السيمفونية التاسعة لبتهوفن، أمام بوابة براندنبرغ.

وقال عمدة مدينة برلين كلاوس فوفيريت عند اطلاق أول البالونات ''نحن أسعد ناس في العالم. ونحن مسرورون لاننا اسقطنا جدار برلين قبل 25 عاما''.

وأضاف '' لا شي ولا أحد يمكن أن يقف في طريق الحرية''.

واطلقت البالونات وسط حفل اقيم في الهواء الطلق عند بوابة براندنبرغ.

وانضم إلى ميركل في الاحتفالات ليخ-فاونسا، رئيس اتحاد العمال البولندي والرئيس السابق لبولندا، وميخائيل غورباتشوف، آخر رؤساء الاتحاد السوفييتي السابق.

وتوافد أكثر من مليون شخص على برلين هذا العام في عطلة نهاية الأسبوع لإحياء ذكرى هدم الجدار وحضور الاحتفالات. وتوجه بعضهم إلى بوابة براندنبرغ ليشهدوا أهم جزء من تلك الاحتفالات.

وفي ساحة بوتسدام، التي كان الجدار يقسمها نصفين، تجمع حشد صغير من الناس لمطالعة صور أرشيفية توثّق مظاهرات المواطنين في ألمانيا الشرقية وهم يرددون شعار: ''نحن الشعب''.

وكان جدار برلين يمتد على مسافة 155 كيلومترا ليقسم برلين إلى جزئين، إلا أنه في الوقت الحالي لم يتبق منه سوى كيلومتر واحد.

وبعد عام واحد من انهيار الجدار، توحدت ألمانيا من جديد بعد انقسامها في أعقاب الهزيمة في الحرب العالمية الثانية.

ولم يكن الاقتراب من الجدار مسموحا به عندما كان قائما، ويعتبر ما تبقى منه اليوم رمزا لإعادة توحيد البلد.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: