إعلان

قمة المناخ: كيف تواجه مدننا تبعات التغير المناخي؟

02:54 م الخميس 11 نوفمبر 2021

يبدو الحل واضح المعالم في التوجه إلى الطاقة النظيف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إدنبرة- (بي بي سي):

تخطيط المدن أو إعادة التخطيط أو التأقلم المدني .. عبارات تتردد في فعاليات وجلسات نقاش يوم المدن والمناطق العمرانية في مؤتمر المناخ في غلاسكو. فالمدن هي الحاضنة المثالية لنجاح العمل النموذجي أو لفشله.

قلة التخطيط المدني للتعامل مع آثار تغير المناخ، كمن يطلق النار على نفسه. فمعظم ما طرح في المؤتمر للتعامل مع اضطرابات الطقس في المدن يتطلب تخطيطا واضح المعالم يرتكز أولا وأخيرا على الطاقة النظيفة.

تلوث الهواء في المدن الكبرى مثل نيوديلهي، وبانكوك والقاهرة الناتج عن ازدياد كثافة السكان وما يتطلبه ذلك من طاقة كهربائية ناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، يزيد من مشاكل هذه المدن.

يبدو الحل واضح المعالم: التوجه إلى الطاقة النظيفة المستدامة.

ونأخذ القاهرة مثالا: يفترض أن يتحول إنتاج الطاقة فيها من مواقع كبيرة رئيسية كمحطات الكهرباء إلى محطات فردية لكل مبنى أو لكل بيت يعمل بالطاقة الشمسية أو بطاقة الرياح.

فإن كان هناك سبع محطات كهرباء لتوليد الطاقة في العاصمة المصرية وضواحيها، يجب الانتقال منها إلى نقاط توليد فردية للطاقة النظيفة، بمعنى أن الألواح الشمسية ستكون متطورة التكنولوجيا بشكل كاف، وتوضع على أسطح وشرفات المنازل وأماكن تجمع خاصة، لتأمين الإنارة والتبريد والتدفئة وأيضا شحن بطاريات السيارات.

تقليص ازدحام المركبات في وسط المدن، ويفترض أن تتحرك جميعها بالطاقة المتجددة، والحد من آثار أي انبعاث للطاقة بإدخال سياسات التشجير، وهذا كله يتطلب إعادة تخطيط المدن تماما.

ويكمن التحدي الأكبر في توفير التكنولوجيا المتطورة للجميع، وتحديدا للفقراء، وهنا يبدو أن 100 مليار دولار سنويا قد يذهب جانب كبير منها إلى التخطيط المدني.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان