إعلان

منتدى "تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" يوصي بإطلاق حلف فضول عالمي جديد

09:22 م الجمعة 07 ديسمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أبوظبي (أ ش أ)

أوصى المشاركون في منتدى "تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" المنعقد في أبوظبي، بوضع خارطة طريق ومبادرات علمية لإطلاق حلف فضول جديد يرسخ نموذج السلام والعيش المشترك ونبذ الحروب والإرهاب ووضع آلية للتعاون في هذا الصدد.

جاء ذلك في الجلسة الختامية للمنتدى، الذي عقد لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان "حلف الفضول.. فرصة للسلام العالمي" تحت رعاية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، وبرئاسة الشيخ عبد الله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس المنتدى، وبحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام.
وطالب البيان الختامي للمنتدى مساء اليوم الجمعة، بضرورة الاستفادة بجهود الشباب والنساء والإعلام لدورهم في إنجاح هذا الحلف الجديد والعمل على إدراج القيم المشتركة للأديان في المناهج الدراسية.

استعرضت ورش عمل منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة المنعقد حاليا في أبوظبى بعنوان حلف الفضول فرصة للسلام العالمي برئاسة الشيخ عبد الله بن بية رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس المنتدى موضوعات العهود والمواثيق الدولية فى الاسلام والتعددية والتعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم فى المجتمعات المسلمة وغيرها ودور وسائل الاعلام فى بلاد الاسلام للوقاية من الصراعات ونشر قيم التسامح والهجرة والحماية والضيافة، وذلك بحضور علماء وأساتذة جامعات ورؤساء مؤسسات ومسئولين من عدة دول مشاركة بالمنتدى.
وأكدت المناقشات دور الحكومات وقادة الأديان والمثقفين في إقرار قيم التعايش وحسن الجوار والتعاون والقبول بالتعددية الدينية وضرورة الحفاظ على الهوية العربية وأن بناء المجتمعات مسئولية مشتركة لجميع المشاركين به.

وإستعرضت الجلسات تجارب التعايش المشترك فى مجتمعات دول الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا والمملكة المتحدة والمجلس البابوى للفاتيكان، مشيدة بنجاحها في تحقيق العيش الحقيقي، مؤكدة الحاجة إلى حلف فضول عالمي جديد يتضمن قيم حلف الفضول الذي وقعته خمس قبائل من قريش قبل الإسلام وأقر نصرة المظلوم ورد المظالم والعيش المشترك بدون التفرقة على اللون أو الجنس أو الدين أو العرق.
وشارك في الجلسات البروفيسور دين شمس الدين المبعوث الرئاسي الخاص للحوار بين الديانات والحضارات في إندونيسيا، والسيد مقصود كروز المدير التنفيذي لمركز الهداية بالإمارات العربية المتحدة، وخالد عكاشة ممثل مكتب العلاقات الإسلامية في المجلس البابوي بالفاتيكان، والإمام الدكتور محمد إمام مسجد مكة بالمملكة المتحدة، كما شارك الشيخ مصطفى سيريتش المفتى العام السابق للبوسنة والهرسك.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان