إعلان

الجامعة الألمانية: 8 فرق طلابية مصرية تتأهل لنهائيات مسابقة "مارثون شل البيئي"

12:57 ص الخميس 08 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:

تأهلت ثمانية فرق جامعية مصرية للمشاركة في مسابقة "مارثون شل البيئي النهائية العالمية للجامعات بسنغافورة 2018" بعد اختيارها من لجنة تحكيم مكونة من مجموعة من أكبر الخبرات فى مجالات الطاقة والسيارات والتصنيع والبحث الأكاديمي.

وذكرت الجامعة الألمانية، أن الفرق المصرية قدمت عرض متكامل للسيارة ومجموعة من العناصر الإدارية والتسويقية للفريق، وقاموا بالإجابة عن كافة الأسئلة التى وجهتها لجنة التحكيم والتى تضمنت خبرة فنية وهندسية وخبرات تسويقية وإدارية.

وقال محمد إيهاب رئيس فريق فريق المبتكرين "GUC Innovators team" بالجامعة الالمانية بالقاهرة، إن الفرق الثمانية تأهلت للمشاركة في نهائيات مسابقة "مارثون شيل إيكو" التي سوف تقام في مركز شانغي للمعارض بدولة سنغافورة.

وأضاف إيهاب، فريق الجامعة الالمانية يشارك بالمسابقة للمرة الثانية، حيث يشهد اللقاء أضخم منافسة عالمية يقودها المتسابقين فيما بينهم من خلال أداة المسابقة ألا وهي السيارات المعروضة ذات الكفاءات العالية والقليلة في استهلاك الطاقة، مشيرًا إلى أن فريقه يتنافس من خلال سيارة كهربائية لراكب واحد يمكن قيادتها لمدة ساعة ونصف دون شحن البطارية وأقصى سرعة لها 40 كم / ساعة.

ولفت إلى أن الفريق من 30 عضوًا فنيا تقنيا من كلية الهندسة، و15 عضوًا إداريا من 4 كليات لافتًا إلى أن المسابقة مستمرة حتى 11 مارس الجاري، آملاً أن تصبح السياراة المشاركة نواة لسيارة مصرية متكاملة الأركان.

وأوضح الدكتور إمام مرجان وكيل كلية الهندسة وعلوم المواد، أن الهدف من المسابقة هو المشاركة بسيارات تعمل بأقل قدر ممكن من الطاقة بغرض ترسيخ مفهوم مسؤلية الوعي البيئي التي يجب أن تكون أساسًا لتصنيع السيارات في المستقبل.

وأضاف أن الفرق المشاركة بجانب مهندسي تصميم السيارات عناصر إدارية ومسؤولي تسويق يقومون بالتكامل مع بعضهم البعض بدفع الفريق نحو المشاركة، وإنطلاقا من المفهوم ذاته فقد تم تصميم وتنفيذ مكونات السيارة المشاركة بالكامل داخل المجمع الصناعي التدريبي التطبيقي بإشراف المهندس محمد أسبيتان.

وأشار إلى أن المسابقة تضم 3 أنواع من فئات السيارات من حيث استخدامها للوقود ويشارك فريق مبتكري الجامعة الألمانية GUC Innovators team في فئة السيارت الكهربائية نظرا لما يتمتعوا به من خبرة حرفية تلقوها خلال تدريباتهم بالجامعة بتصميم سيارة عالية الكفاءة تعمل من خلال تقليل الضغط على محرك السيارة للحد من الطاقة المستهلكة.

وأضاف أن الطلاب طبقوا دراسات أكاديمية وورش عمل بالكلية تناولت كيف يمكن تصنيع سيارة بشكل يسمح لها أن تكون تسويقية تنتج بشكل نهائي في المستقبل القريب من حيث التصميم الخارجي واستهلاك الوقود والاعتماد على مكونات تنتج محليا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان