إعلان

الروبي مفسرًا قوله تعالى {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ

10:50 ص الأحد 29 ديسمبر 2019

الأية 6 من سورة الجن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف ـ (خاص مصراوي) تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار.

وموعدنا اليوم كيف يكون رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن، وما معنى فزادوهم رهقا كما في قوله تعالى {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا}.. [الجن:6].

قال الروبي: إن المفسرين يقولون، كان الرجل من العرب إذا أمسى في وادٍ قفرٍ في بعض مسايره، وخاف على نفسه قال: أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه، يريد الجن وكبيرهم، فإذا سمعوا ذلك استكبروا، وقالوا: سدنا الجن والإنس، فذلك رهقهم.

(ويعوذون): من العوذ، بمعنى الاستجارة بالشيء، والالتجاء إليه طلبًا للنجاة.

والرهق: هو الإثم وغشيان المحارم.

وإطلاق اسم الرجال على الجن من باب التشبيه والمشاكلة لوقوعه من رجال من الإنس، فإن الرجل اسم للمذكر البالغ من بنى آدم.

وقد بين الله (سبحانه وتعالى) أن الإنس باستعاذتهم بالجن زادوهم كفرًا وتكبرًا، وهذا بيان من الله (عز وجل) لما كان شائعا في بعض البيئات في الجاهلية.

موضوعات متعلقة..

- الروبي مفسرًا قوله تعالى {وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا}

- أستاذ شريعة يوضح معنى قوله تعالى {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ}

- الروبي مفسرًا قوله تعالى {فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا}

فيديو قد يعجبك: