إعلان

تعرف علي تفسير آية {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا}

04:54 م الإثنين 23 أبريل 2018

تعرف علي تفسير {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} التي ذكرت

كتب - محمد قادوس:

يقدم لنا الدكتور عصام الروبي ـ أحد علماء الازهر الشريف ـ تفسير ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والاسرار، وموعدنا اليوم مع تفسير هذه الآيات القرآنية: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا}.. [العاديات : 1].

(العاديات): من العدو، وهو الجري البليغ القوي، واحدتها: عادية، وهي الخيل تعدو في الغزو، وقيل: هي الإبل العاديات التي تعدو من عرفة إلى مزدلفة، ثم إلى منى، وذلك في مناسك الحج.

وجماهير المفسرين على أن المعنى المقصود هو الخيل، والمقصود بها في الآية: الخيل الغزاة التي تجري مسرعة نحو العدو، وتعدو في سبيل الله.

(ضبحًا): الضبح؛ هو صوت أنفاس الخيل عند عدوها.

ويروى عن علي رضي الله عنه: أن الضبح من الخيل: الحمحمة.

وخلاصة المعنى: أن الحق جل في علاه يقسم بالخيل التي تعدو بالحق في سبيل الله، حتى يُسمع صوت أجوافها حال سرعتها بالحركة، وهذا يدل على قوة سعيها وشدته.

فيديو قد يعجبك: