إعلان

أحد علماء الأزهر يوضح المعانى والأسرار فى كلمات سورة الطارق

05:55 م السبت 10 مارس 2018

أحد علماء الأزهر يوضح المعانى والأسرار فى كلمات سو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد قادوس:

يقدم لنا الدكتور عصام الروبي ـ أحد علماء الازهر الشريف ـ تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات الكتاب الحكيم من المعاني والاسرار، وموعدنا اليوم مع تفسير قول الله تعالي: {والسماء والطارق * وما أدراك ما الطارق * النجم الثاقب}.

(الطارق): في الأصل: اسم فاعل من الطرق بمعنى الضرب بوقع وشدة يُسمع لها صوت. قيل: هو الكوكب: يطرق بالليل، ويخفى بالنهار، وقيل: هو النجم؛ لأنه يطلع بالليل.

وكل ما أتاك ليلًا، فهو طارق، ولا يكون الطارق نهارًا.

(وما أدراك ما الطارق): والمعنى: أي شيء أعلمك بالطارق وحقيقته؟ وهذا استفاهم غرضه التعظيم؛ إذ أقسم الله سبحانه به.

ثم بيَّن ما الطارق، فقال: (النجم الثاقب): أي: المضيء الذي يثقب الظلام ويخرقه بنوره فينفذ فيه، ويبدده.

وأن خلاصة المعنى: أن الله أراد طارقًا معينًا، ففخَّم من شأنه بالاستفهام عنه الدال على تهويله، ثم بيَّنه، وهو من دلائل انفراد الله بالكمالات، لأن الصّنعة تدل على الصانع.

الروبي يوضح لنا قول الله تعالي {والسماء والطارق، وما أدراك ما الطارق، النجم الثاقب}

إلى لقاءً أخر نبحر فيه معاً في فيض المعاني والحكم الإلهية وكتابه الكريم..

فيديو قد يعجبك: