إعلان

بالفيديو.. الجفري يوضح سبب استعانة النبي بدليل من قريش في الهجرة

06:03 م الإثنين 25 سبتمبر 2017

الجفري يوضح سبب استعانة النبي بدليل من قريش في اله

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

اعداد – سارة عبد الخالق :

صلوات الله عليك يا رسول الله.. خرج سرا من مكة قاصدا المدينة هو وصاحبه – رضي الله عنه – سيدنا أبي بكر الصديق.

بعد صبره على أذى المشركين واضطهادهم له وللمسلمين، خطط النبي وأخذ بالأسباب وتوكل على الخالق – سبحانه وتعالى – ليبدأ رحلته إلى يثرب (المدينة المنورة حاليا).

استعان رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – بدليل لم يكن على دين الإسلام بل كان على دين قريش، والسبب في ذلك يوضحه الداعية الحبيب علي زين العابدين الجفري في برنامج مساء dmc الذي يذاع على قناة dmc:

يقول الحبيب الجفري أن النبي استعان بـ (عبد الله بن أرقط) أو (عبد الله بن أريقط) - مع الاختلاف بين المؤرخين على كتابة الاسم - ، ليكون دليلا له – صلى الله عليه وسلم – هو وصاحبه أبو بكر الصديق في طريقهما من مكة إلى المدينة بمقابل مادي نظير هذه المهمة، حيث كان خبيرا في الطرق.يضيف الجفري قائلا أنهما احتاجا إلى شخص متخصص في المخارج والمداخل والوديان والطرق، لأنهما فضلا كنوع من الحيطة والحذرعدم الذهاب إلى المدينة مباشرة خوفا من أن يتعقبهما أحد، لذلك أرادا الاستعانة بشخص متخصص لأداء هذه المهمة، فاستأجرا (عبد الله).

وأضاف أنه لم يكن من بين المسلمين شخص متخصص يستطيع أن يؤدي هذه المهمة، لذلك استعان النبي بشخص كان على دين قريش، كان مشركا من قبائل العرب الموجودة في مكة.

وأوضح الجفري أننا هنا تعلمنا احترام التخصص، كما فعل رسولنا الكريم – صلوات الله عليه -، مشيرا إلى أن في مجتمعاتنا اليوم أصبح كل شخص يتكلم في كل شىء بدون تخصص، ويجيب كل منا على كل شيء،حتى أصبح هناك من هو مستعد أن يفتي في كل الأمور دون علم. 

وأشار أيضا إلى أننا تعلمنا أن في مجال التخصص ليس الدين هو الحاكم بمعنى ليست ديانة الشخص هي الحاكمة، ولكن مهارة الشخص هي الحاكمة، موضحا أن الفقهاء قرروا في كتب الفقه الموروث أنه في الطب على سبيل المثال: العبرة في الرأي الشرعي لصاحب الخبرة والمهارة في مجاله، والطبيب المتقن الأمين.

لمزيد من الدروس المستفادة من هجرة النبي – صلوات الله عليه – من مكة إلى المدينة، يرجى الإطلاع على الفيديو التالي:

فيديو قد يعجبك: