إعلان

فاقوا قوم لوط.. خطيب المسجد الحرام يحذر من خطورة المثلية الجنسية ومخالفة فطرة الله

06:01 م الجمعة 07 يوليو 2023

الدكتور فيصل بن جميل غزاوي

كـتب- علي شبل:

تحدث خطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل غزاوي عن المثلية الجنسية مؤكدا أنها مخالفة للطبيعة البشرية وللدين، ولا علاقة لها بالتطور والحضارة، مشيرًا إلى أن الله تعالى الذي خلق البشر وجعلهم صنفين الذكر والأنثى، فقال تعالى: “وليس الذكر كالأنثى”.

جاء ذلك في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام- نقلا عن وكالة الأنباء السعودية واس، قائلًا: إن الله هو الأعلم بالحكم والمصالح، وجعل لكل منهما خصائصه وسماته، ثم يأتي من يخالف فطرته، ويعاند أمره، فيسعى في تغيير جنسه الطبيعي ويتحول الرجل إلى امرأة وتتحول المرأة إلى رجل.

وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم فيما دون ذلك، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء”.

وأضاف غزاوي: لقد بلغ الحال بأولياء الشيطان، أن يتداعوا لطمس الفطرة وإفساد الخلقة، لفرض قوانين الزواج الرجل بالرجل، والمرأة بالمرأة، والزواج بالحيوانات، والتحريض على الانحراف الجنسي والشذوذ وكل أنواع الإباحية.

وقال خطيب المسجد الحرام: لقد جعلوا الشذوذ تطورًا وحضارة، واتخذوا موقفًا عدائيًا ممن أنكر ذلك، وأعدوه متخلفًا متطرفًا، مؤكدا أنهم قد فاقوا ما كان عليه قوم لوط، الذين أتوا الفاحشة التي لم يسبقهم إليها أحد من بني آدم، ولا من غيرهم، فعاجلهم الله عز وجل بعقوبة لم يعاقب بها أحدًا من قبلهم.

وقد جمع عليهم من أنواع العقوبات بين الإهلاك، وقلب ديارهم عليهم، والخسف بهم، ورجمهم بالحجارة من السماء، وذلك لعظم مفسدة هذه الجريمة الشنعاء التي غيروا بها الفطرة.

وأشار غزاوي إلى أنه ليس ببعيد أن تصيب نقمة الله، وينزل عذابه الشديد بمن تشبّه بهم وفعل فعلهم، واتبع آثارهم، كما قال سبحانه: “وما هي من الظالمين ببعيد”، فلا تأتي مخالفة الفطرة التي خلق الله الناس عليها إلا بالويل والفساد والدمار.

اقرأ أيضًا:

كيف أقضي الصلوات الفائتة؟.. 7 أحكام شرعية مهمة يوضحها الأزهر للفتوى

حكم الحج بتأشيرة العمرة.. اختلاف الرأي الشرعي بين الإفتاء المصرية والسعودية

هل أخذ تعويض من شركات التأمين حرام؟.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي

للعائدين من الحج.. 5 نصائح مهمة يقدمها المفتي السابق

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان