إعلان

داعية يوضح إعجاز في القرآن الكريم في الرعد والبرق: أهلك بهما قوم عاد وثمود

06:01 م الأحد 22 مايو 2022

الدكتور عصام الروبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

أكد الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي والعالم بالأوقاف، أن الرعد والبرق يحملان دلائل القدرة الإلهية فيهما ودورهما في الدعوة إلى الله-سبحانه وتعالى-، بأنهما ظاهرتان كونيتان تحدثان في كون الله-سبحانه وتعالى- وفق علم الله وأمره ومراده.

وأضاف الروبي أن الله-سبحانه وتعالى- يقول في سورة الرعد "هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ* وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ".

ونصح الداعية بأن نتأمل في معنى الآيتين الكريمتين، وقال هما من آيات الله حينما يرى العبد إضاءة البرق، الذي قال عنه الله في سورة النور "يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ".

ونصح الروبي بأن نتأمل معه في هذه الآية "هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا"، موضحاً معني خوفًا تعني خوفا من الصواعق المدمرة، وطمعًا في نزول المطر، لأنه في الغالب الأعم تتحول حركة الرياح لكي تكون سبب في نزول المطر وذلك يكون بعد حدوث ظاهرتي الرعد والبرق.

وأضاف العالم بالأوقاف عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: بأن الرعد والبرق هما جندان من جنود الله سلطهما الله على عاد وثمود واستأصل الله بهما شأفتهما، مشيرًا إلى أن الله قد عاقب عادا وثمود حينما رأوا ومضة البرق فأذهب الله بأبصارهم فأصبحوا عميان، ثم أسمعهم الله الرعد فأصبحوا صمًا لا يسمعون، ثم سلط الله عليهم تلك الريح الصرصر فكانوا كما قال الله سخرها عليهم سبع ليالي وثمانية أيام حسوما، فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية.

فيديو قد يعجبك: