إعلان

مبروك عطية يعلق على قضية مستريح أسوان.. ما علاقته بآل البيت؟

03:14 م الجمعة 13 مايو 2022

مبروك عطية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - آمال سامي:

"سيظل لدينا من يصدقون الأوهام ويؤمنون بالخرافات وهذا من أثر الخطاب الديني الرديء" يقول الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، معلقًا على قضية مستريح أسوان، في فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، مؤكدًا أن حب آل البيت من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحب رسول الله من حب الله الذي أرسله، إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم أحبوني لحبكم لله، وأحبوا آل بيتي لحبي، موضحًا أن الحب عمل قلبي وليس إدخال خرافات في العقل.

فنصاب أسوان كان يقول إنه يعمل بإذن السيدة زينب، ويهتف من حوله مدد يا سيدة زينب مدد يا مديرة، يعلق عطية على ذلك قائلًا: "مديرة انهي إدارة؟ هل يأذن الميت كائنًا من كان لحي؟! إن الله لم يقبض إليه رسوله صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن اكمل على يديه الدين"، وأوضح عطية أن المناوي في فيض القدير قال إن من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه فقد رآه، ولكن لا يعول على الحوار الذي رآه في نومه بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا من تخريف المنام، فالرؤية حق والحوار لا يقال أنه باطل ولكن لا يعول عليه، وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يترك كلمة تنفع الناس حتى قالها في حياته، قائلًا أنه ليس من المنطقي أن يقول أحد أن النبي قال له في المنام بأن يجمع الأموال من الناس، "النبي مبيأذنش بالنصب هتأذن السيدة زينب؟!"

وقال عطية إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين لنا مدى الحرص على المال، لأن المال قوام الحياة وعمودها، مستنكرًا: "بكل سهولة تسلم مالك لكل من قال لك أشغله؟!...اما كفانا الريان وغير الريان؟ ألا نتعظ؟!"، مؤكدًا أن تهليل الناس لإذن السيدة زينب ليس طيبة ولكنه جهل بالدين، واستشهد عطية في ذلك برجل جاء للنبي صلى الله عليه وسلم يسأله: ارأيت لو أن رجلًا أراد أن يأخذ مالي؟ قال لا تعطيه مالك، قال أرأيت إن قاتلني؟ قال قاتله، وفي الحديث أن من قتل دون ماله فهو شهيد، "فكيف أسلم مالي لشخص يدعي أن ميتًا كائنًا من كان أذن له بذلك؟!"

وأوضح عطية أن عبارة تجارة مع الله لا يقول بها عالم، "ربنا يقول اللي هو عاوزه بس إحنا مانقولش..تجارة مع الله يبقى ربنا تاجر وربنا مش تاجر معاذ الله"، مؤكدًا أن المبالغات في التعبير وعدم الفقه "ودتنا في ستين داهية"، مؤكدًا أنه ليس كل ما استعمله الله سبحانه وتعالى من ألفاظ يجوز لنا أن نستعمله.

فيديو قد يعجبك: