إعلان

قصة الصحابي الذي تحدث بعد موته شاهدًا للرسول بالنبوة

02:43 م الأحد 01 أغسطس 2021

زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير الخزرجي الأنصاري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

هو زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير الخزرجي الأنصاري، وهو صحابي شهير شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدر وعدة غزوات، وكانت وفاته في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ويروي ابن كثير قصة كلامه بعد وفاته وشهادته للرسول صلى الله عليه وسلم بالنبوة وبالخلافة لأبي بكر الصديق ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهما في كتابه "البداية والنهاية".

فيروي ابن كثير أن زيدًا توفي في زمن عثمان بن عفان، بعد أن أصيب في حلقه وكان من أصح أهل المدينة، فتوفي بين صلاة الظهر وصلا العصر، وكفن ببردين وكساء، ولكنه بعد ذلك قام وقال للناس: أحمد أحمد في الكتاب الأول ، صدق صدق أبو بكر الصديق ، الضعيف في نفسه ، القوي في أمر الله ، في الكتاب الأول ، صدق صدق عمر بن الخطاب القوي الأمين ، في الكتاب الأول ، صدق صدق عثمان بن عفان ، على منهاجهم ، مضت أربع وبقيت ثنتان ، أتت الفتن ، وأكل الشديد الضعيف ، وقامت الساعة ، وسيأتيكم عن جيشكم خبر بئر أريس ، وما بئر أريس؟

وفي رواية أخرى تكملة لما قاله زيد بعد وفاته، إذ قال: الأوسط أجلد الثلاثة ، الذي كان لا يبالي في الله لومة لائم ، كان لا يأمر الناس أن يأكل قويهم ضعيفهم ، عبد الله أمير المؤمنين‏ ، صدق صدق ، كان ذلك في الكتاب الأول . ثم قال : عثمان أمير المؤمنين ، وهو يعافي الناس من ذنوب كثيرة ، خلت اثنتان وبقي أربع ، ثم اختلف الناس وأكل بعضهم بعضا ، فلا نظام وأبيحت الأحماء ، ثم ارعوى المؤمنون وقالوا :كتاب الله وقدره . أيها الناس ، أقبلوا على أميركم واسمعوا وأطيعوا ، فمن تولى فلا يعهدن دما ، وكان أمر الله قدرا مقدورا ، الله أكبر ، هذه الجنة وهذه النار ، ويقول النبيون والصديقون : سلام عليكم . يا عبد الله بن رواحة ، هل أحسست لي خارجة - لأبيه - وسعدا اللذين قتلا يوم أحد؟ كلا إنها لظى نزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى وجمع فأوعى . ثم خفت صوته.

وقد روى زيد بن خارجة عدة أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ما نقله الإمام أحمد في مسنده بسند صحيح، قال: أن عبد الحميد بن عبد الرحمن، دعا موسى بن طلحة حين عَرَّسَ على ابنه، فقال: يا أبا عيسى، كيف بلغك في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال موسى: سَأَلْتُ زيد بن خارجة عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال زيد: أنا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسي: كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟ قال: "صَلُّوا وَاجْتَهِدُوا، ثُمَّ قُولُوا: اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ"

فيديو قد يعجبك: