إعلان

محمد علي خير: توارثنا مفاهيم مغلوطة عانينا منها وورثناها.. والإفتاء تعيد تصحيح عقولنا

06:27 م الأحد 11 يوليه 2021

الانتحار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

صرح الإعلامي محمد علي خير من خلال تقديمه برنامج "المصري أفندي" باننا جميعا عشنا وفي أذهاننا مفاهيم كنا نعتقد أنها صحيحة وورثناها عن عدم قصد لأبنائنا ونحن توارثناها عن آبائنا واجدادنا، ولكن ما تقوم به الان دار الافتاء هو خير تصحيح لهذه المفاهيم.

وذكر خير من خلال برنامجه المذاع عبر فضائية المحور ببعض الأمور الدينية كنا فهمناها خطأ وورثنها لخطئها إلى أبنائنا، والآن وجب علينا التصحيح منها:

- دا الإفتاء المصرية: المنتحر ليس كافرًا.. وفوائد البنوك جائزة شرعاً

قال الإعلامي الذي تخطي من العمر الخمسين عاما إنه عاش طوال عمره يعلم أن المنتحر كافر وهذا ما نقلته إلي جميع من حولي وأخذوا مني المعلومة بثقة نظرا لأني اعلامي وصحفي ومطلع، ولكن ما تقوم به دار الإفتاء الآن هو تصحيح لهذه المفاهيم المغلوطة، فقد أعلنت دار الإفتاء المصرية في بيان رسمي لها أن المنتحر ليس كافراً، ولا يجوز لأحد المساس بعقيدة الآخر مهما كان، وكونه ارتكب جريمة فى حق نفسه بالانتحار فأمره إلى الله ولا يجوز الحكم عليه بالكفر.

وتابع خير أنه على صلة وثيقة بالكثير من بعض الناس الذين كانوا يرفضون التعامل مع البنوك بحجة أن فوائد البنوك حرام، وأعطى مثلا على ذلك بصاحب مطعم شهير بإحدى المحافظات يضع أمواله بشقة فارغة حتى لا يضعها بالبنك فتدر عليه فوائد من اعتقاده أنها حرام شرعاً، وهذا ما نفته دار الإفتاء المصرية مؤكدا أن إيداع الأموال بالبنوك هي صورة من صور المعاملات أي عائد عنها حلال ويجوز التصرف فيه، وأكد الإعلامي أن هذا النوع من التفكير كان قديما لخدمة أهواء شيطانية وضرب اقتصاد البلاد، وهذا ما اعتقاد الإفتاء تصحيحه الآن.

- دار الإفتاء: يجوز للمرأة وضع العطر خارج المنزل ما لم تقصد استمالة الرجال

- دار الإفتاء: صوت المرأة ليس بعورة وتلاوتها القرآن أمام الرجال الأجانب جائزة

- دار الإفتاء: الكلب طاهر لا نجاسة فيه .. ويجوز الصلاة في مكان مر منه

وتكلم خير عن موقف عاشه بنفسه مع ابنه عندما أراد الابن إحضار كلب وبدوره كان يرفض إحضاره إلى البيت لخلفية دينية قديمة كان يستند لها وهو أن الكلب غير طاهر ولا يجوز الصلاة فى مكان به كلب، ولكن بعد رجوعه إلى دار الإفتاء والتي صححت بدوره هذه المرجعية الدينية الخاطئة، واستندت دار الإفتاء إلى قصة أصحاب الكهف.. وكيف كانوا هؤلاء الفتية صالحين يعبدون الله و يصطحبون كلاباً فالأولى لو كان نجسا لتخلصوا منه، ولكنهم اصطحبوه معهم وظل يحرسهم حتى نهاية القصة الوارد ذكرها في سورة الكهف.

اقرأ أيضاً..

- الإفتاء: تجديد الخطاب الديني لا يعني تغيير ثوابت الدين أو العقيدة

فيديو قد يعجبك: