إعلان

تعرف على أكثر من ثلاثين اسمًا للقرآن الكريم.. منها: "الهدى" و"الحبل" (1)

04:55 م الإثنين 24 مايو 2021

القرآن الكريم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

للقرآن الكريم عدة أسماء يذكر الدكتور إبراهيم عبد المعطي، الباحث في العلوم اللغوية، أنها 39 اسمًا من بين هذه الأسماء الكتاب المبين والقرآن والنور وغيرها، أطلقها عليه الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، فما معنى هذه الأسماء؟ وما هي دلالتها؟

يوضح عبد المعطي معاني هذه الأسماء في حلقتين نشرهما على قناته الرسمية على يوتيوب، ونستعرض هذه الأسماء كاملة كما تحدث عنها الدكتور في حلقتين نبدأهما بأول 17 اسمًا وهي:

1. الكتاب المبين: يقول الدكتور إبراهيم عبد المعطي إن وصف القرآن بـ الكتاب المبين جاء في قوله تعالى في سورة الدخان: "حم، وَالْكِتَابِ الْمُبِين"، مشيرًا إلى أن أن جلال الدين السيوطي في كتابه "الإتقان في علوم القرآن" ذكر أنه قد سمي كتابا؛ لأنه يجمع أنواع العلوم والقصص والأخبار على أبلغ وجه، ووُصف بالمبين؛ لأنه يُظهر الحق من الباطل.

2. القرآن: فقد ورد في أكثر من موضع منه قوله تعالى: "إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ" في الآية 77 من سورة الواقعة، وقد أوضح السيوطي أن "القرآن" اسم علم خاص بكلام الله عز وجل.

3. سمي القرآن أيضًا بـ "كلام الله"، إذ قال تعالى في سورة التوبة: "وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ"، وقال السيوطي أنه سمي كلام الله؛ لأنه يؤثر في ذهن السامع.

4. أما اسم "النور" فقد ذكر في قوله تعالى بالآية 174 من سورة النساء: "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا"، وذكر عبد المعطي قول السيوطي إنه سمي النور؛ لأنه يدرك به غوامض الحلال والحرام.

5. وسمي القرآن أيضًا بـ "الهدى"، إذ قال تعالى في سورة يونس الآية 57: "وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ"، وقد ذكر السيوطي أنه سمي الهدى؛ لأن فيه الدلالة على الحق.

6. الفُرقان، قال تعالى: "تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا"، وقال السيوطي إنه سمي الفرقان؛ لأنه فرَّق بين الحق والباطل.

7. الشفاء، قال تعالى في سورة الإسراء: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ"، وقد أشار السيوطي إلى أنه سمي الشفاء؛ لأنه يشفي من الأمراض القلبية كالكفر والجهل والغل، كما يشفي الأمراض البدنية أيضا.

8. الذِّكر، قال تعالى في الآية 50 من سورة الأنبياء: "وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ"، وقد أوضح السيوطي أنه سمي الذكر؛ لما فيه من المواعظ وأخبار الأمم الماضية.

9. الحكمة، قال تعالى: "حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ ۖ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ"، في سورة القمر الآية الخامسة، وذكر السيوطي أنه سمي الحكمة؛ لأنه نزل على القانون المعتبر من وضع كل شيء في محله، أو لأنه مشتمل على الحكمة.

10. الحكيم، قال تعالى: " تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ"، وأشار السيوطي إلى أنه سمي الحكيم؛ لأنه أحكمت آياته بعجيب النظم وبديع المعاني، وأحكمت عن تطرق التبديل والتحريف والاختلاف والتباين.

11. المُهيمِن، قال تعالى في سورة المائدة الآية 45: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ"، وقال السيوطي إنه سمي المهيمن؛ لأنه شاهد على جميع الكتب والأمم السالفة.

12. الحبل، قال تعالى في الآية 103 من سورة آل عمران: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا"، وقد ذكر السيوطي أنه سمي الحبل؛ لأن من تمسك به وصل إلى الجنة أو الهدى.

13. الصراط المستقيم، قال تعالى في سورة الأنعام 153: "وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ"، وقد أشار السيوطي إلى أنه سمي الصراط المستقيم؛ لأنه طريق إلى الجنة قويم لا عوج فيه.

14. المثاني، فقال تعالى في سورة الزمر الآية 23: "اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ"، وقال السيوطي إنه سمي المثاني، لأن فيه بيان قصص الأمم الماضية، فهو ثانٍ لما تقدمه، وقيل إنه سمي بهذا الاسم لتكرر القصص والمواعظ فيه، وقيل: لأنه نزل مرة بالمعنى ومرة باللفظ والمعنى.

15. المَجيد، فقال تعالى: "بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ" في الآية 21 من سورة البروج، ويقول السيوطي إنه سمي المجيد؛ لشرفه.

16. العزيز، قال تعالى في سورة فصلت الآية 41: "وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ"، وأوضح السيوطي أنه سمي العزيز؛ لأنه يعز على من يريد معارضته.

17. البلاغ، فقال تعالى في سورة إبراهيم الآية 52: "هَٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ"، وقد أشار السيوطي إلى أنه سمي البلاغ؛ لأنه أُبلغ به الناس ما أمروا به ونهوا عنه؛ أو لأن فيه بلاغة وكفاية عن غيره.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان