إعلان

ظلمني ولا أستطيع مسامحته.. وأمين الفتوى: كيف تطلب العفو من الله وأنت لا تعفو

06:34 م الإثنين 14 سبتمبر 2020

عبد الله العجمي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

ورد سؤال إلى الشيخ، عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سائل يقول:" ظلمني شخص وطلب مني السماح، وأنا أرفض، فما الحكم؟".

قال أمين الفتوى إن الأصل في ذلك بأن الناس يسألون الله العفو، فكبف إذا طلب العفو منهم لا يسامحون.

وأوضح العجمي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأنه على الإنسان ان يتسامح لوجه الله- سبحانه وتعالى- مشيرا إلى أن من كان لديه ضيق في الصدر لمثل هذا الأمر فلا حرج فيه لأن الإنسان لا يملك هذا الأمر.

وكان الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، قد أجاب عن سؤال سابق يقول: كيف يتصرف الإنسان إذا شعر بالظلم؟

قال العجمي إن الانسان عليه أن يسأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يرفع الظلم عنه وعليه بالدعاء كثيراً لأن الله يجيب دعوة المضطر.

واستشهد العجمي بقول الله تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ}..[النمل:62].

وأضاف العجمي، عبر إحدى حلقات البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن أهل العلم يقولون" الله الله لا ناصر إلا الله".

وتابع أمين الفتوى: يجب عليك الإكثار من الدعاء، وعليك أن تقول بدعاء السيدة عائشة "اللهم يا سابغ النعم ويا دافع النقم ويا فارج الغُمم و يا كاشف الظُلم، ويا أعدل من حكم، ويا حسيب من ظَلم، ويا ولي من ظُلم، ويا أول بلا بداية، ويا آخر بلا نهاية اجعل لي من همي فرجا و مخرجا" فالله سبحانه وتعالى يرفع عنك الظلم الذي وقع.

فيديو قد يعجبك: