إعلان

"مناجاة التخلي".. دعاء خاشع لعمرو الورداني

03:00 ص الثلاثاء 10 سبتمبر 2019

الدكتور عمرو الورداني - أمين الفتوى ومدير إدارة ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

توجه الدكتور عمرو الورداني - أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية - إلى الله تعالى بدعاء خاشع طالباً منه العفو والصفح والغفران وهو مقر بها منتظراً من الله العفو بهذه الكلمات.

كتب الورداني، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، هذا الدعاء والمماطلة الخاضعة لعلها تصادف ساعة إجابة، قائلاً:

أنت وحدك الذي تراني وأنا مُتخلٍّ كما تراني وأنا غافل، أنت وحدك الذي تراني ولا يراني سواك. بل أعرف أنك لمّا رأيتني صرت أُرى، فلولا أنك تنظر إليّ ما رآني أحد.

وأعلم أنك تسترني، وتستر عني أكاذيبي التي أكذب بها، بأنني أملك، وأنني أعرف، وأنني أعلم، وأنني أعمل، وكل ذلك فضل منك عليّ.

فقد تخلّيت من كذبي وتعلّقت بك أنت يا حق، فأعلم أنك تتودّد إليّ، وأعلم أنك تطلبني بهذا الود.

فاللهم إني أُشهِدك أنني قد أجبت داعي نداءك، وجئتك بلا شيء، وجئتك أطلبك وحدك.

فها أنا لا أملك شيئًا أتوسل به بين يديك إلا أنت، جئتك عاريًا لا أملك شيئًا، فاكسُني بنورك، وطهّرني بأنوارك، واغسلني حتى إذا عدت إلى الدنيا عدت بك.

فلا أرى إلا بك، ولا أسمع إلا بك، ولا أرى إلا أنت، فيا مَن أنت أنت اِرحم مَن لا يعرف من هو هو، ارحمني منّي، وعرّفني عليّ بك يا مولاي.

اللهم إنّي إن أدركت شيئًا من المعرفة بك، فأنت أكرم من أن تعطيني ثم تسلبني، فاللهم إني أسألك أن تحفظني من السلب بعد العطاء، وأن ترحمني من الحور بعد الكور.

وألهمني يا مولانا الرشد في أمري كله أن أكون بين يديك على الدوام.

فيديو قد يعجبك: