إعلان

تأتي في حالة واحدة.. مصطفى حسني: راحة البال ليست في الوحدة ولا مخالطة الناس

02:43 ص الأربعاء 25 أغسطس 2021

مصطفى حسني

كتبت – آمال سامي:

"البعد عن الناس غنيمة" عبارة متداولة تتعدد طرائق التعبير عنها مؤخرًا كالدعوة للعزلة والاعتزال، لكن هل فعلا البعد عن الناس راحة؟ يجيب على هذا السؤال الداعية الإسلامي مصطفى حسني مؤكدًا أن راحة البال لا تأتي من الوحدة ولا من مخالطة الناس، ولكنها تأتي من شهود الله وشهود معيته وتدبيره للأمر وصحبته للعبد وتوليه لشئونه.

فيقول حسني إن كان المرء وحيدًا في مرحلة في حياته فهو غني بصحبة الله وقربه وسماعه لكل أفكاره ودقات قلبه ومخاوفه وأفراحه، وهو ما يجعل الإنسان يشعر بالقوة والونس في وحدته، ولو رأى الله وشاهد معيته وهو يتعامل مع الناس يشعر بالأمان وأن لا أحد يستطيع أذيته إلا بإذن الله، وأن كل ما يجري على يد الناس من أرزاق فالمعطي فيها الله.

وأكد حسني عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على اليوتيوب أن من لم يشاهد الله لن يشعر بالراحة مطلقًا، فيقول: "لو لم أشاهد الله وأنا وحيد، شيطاني هيبقى قوي عليا، ولو لم أشاهد الله وأنا اتعامل مع الناس، هحس بالخوف أن هناك من يكيد لي"، فالراحة تكون في شهود الله، لا في الوحدة ولا في مخالطة الناس.

فيديو قد يعجبك: