إعلان

آية ومعنى: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ... }

03:00 ص الأربعاء 11 مارس 2020

آية ومعنى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

قال تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ}.. [النمل : 62].

وقد رد في تفسير الآية الكريمة من مجلد ابن كتير:

أي : يقدر على ذلك، أو إله مع الله يعبد ، وقد علم أن الله هو المتفرد بفعل ذلك (قليلا ما تذكرون) أي: ما أقل تذكرهم فيما يرشدهم إلى الحق، ويهديهم إلى الصراط المستقيم.

وأن الله تعالى ينبه أنه هو المدعو عند الشدائد، المرجو عند النوازل، كما قال: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ}.. [الإسراء : 67]، وقال تعالى: {ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ}.. [النحل : 53]. وهكذا قال هاهنا: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ}، أي: من هو الذي لا يلجأ المضطر إلا إليه، والذي لا يكشف ضر المضرورين سواه .

وقد جاء عن وهب بن منبه أنه قال: قرأت في الكتاب الأول: إن الله يقول: بعزتي إنه من اعتصم بي فإن كادته السموات ومن فيهن، والأرض بمن فيها، فإني أجعل له من بين ذلك مخرجا. ومن لم يعتصم بي فإني أخسف به من تحت قدميه الأرض، فأجعله في الهواء، فأكله إلى نفسه.

فيديو قد يعجبك: