إعلان

حكم التفرقة بين الأبناء.. متى تكون حرامًا ومتى تكون جائزة؟.. كريمة يوضح

04:36 م الثلاثاء 11 أكتوبر 2022

حكم الشرع في التفرقة بين الأبناء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"ابني عنده شلل نصفي وضمور في المخ فأعطيه حنان ودلع أكتر من أخوه اللي في سنه والبعض بيقول لي كده حرام فهل هذا صحيح؟" سؤال تلقاه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في لقائه ببرنامج "التاسعة" من إحدى المتابعات، ليرد موضحًا حكم الشرع في التفاضل بين الأبناء ومتى يكون ذلك حرامًا ومتى يكون جائزًا.

وقال كريمة ردًا على السائلة بأنه يسأل الله لها أن يأجرها ويثبتها ويصرف السوء عن ابنها، مؤكدًا أنه بطبيعة الحال أنها تعطي شيئا من المشاعر الوجدانية لابنها من ذوي الإحتياجات الخاصة، إنما المنهي عنه هو التفاضل في العطايا المالية، لحديث نعمان بن بشير: اتقوا الله وأعدلوا بين أولادكم، فهذا في العطاء المالي، إنما في المشاعر خاصة في هذا الظرف فلا إثم عليها، قائلًا أنه يرجو من يفتون في الدين خطئًا أن يتوقفوا على الإجتراء على الفتيا لقوله تعالى: "ولا تقولوا لمن تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون".

وعما إذا كان هناك خطأ أو إثم شرعي يترتب على كتابة الأب أو الأم للابن من ذوي الاحتياجات الخاصة مبلغًا أكثر من أخيه، يقول كريمة إن شروح الفقهاء على حديث النعمان بن بشير عديدة، منها ما قاله الحنابلة يستثني من هذا إذا وجدت ضرورة أو مصلحة، وكون الطفل أو الابن مريضًا ويريد الأب أو الأم تأمين مستقبله أو أوضاعه أو علاجه فلا بأس في ذلك، فإن كان الابن مبذرًا وسوف يصرف الأموال في المخدرات ونحوها فيمكن في هذه الحالة التفاضل بين الأولاد لوجود المقتضى لذلك.

فيديو قد يعجبك: