16 مارس 2020

إعلان تعليق حركة الطيران وإغلاق المتاحف والمناطق الأثرية

لمشاهدة تفاصيل الصورتين حرِّك الخط الفاصل


داخل منطقة خان الخليلي، التي يقصدها السائحون لشراء الهدايا، كانت المحال توشك أن تُغلق قبل الخامسة مساءً، التزاماً بقرار إغلاق المحال التجارية، وبدا أصحابها يائسين من إمكانية البيع، فأكثر زبائنهم من الأجانب: «فمفيش بيع ولا شراء» قالها «محمود شعبان» الذي يملك أربع محال على مقربة من «سكَّة القبوة» بخان الخليلي.

العودةُ «الخجولة» للسياحة، صاحَبتها عودةٌ مشابهةُ لليل القاهرةِ، الذي طالما افتُتن به السائحون والسكان المحلِّيون على سواء. السينماتُ تعود للعمل، المسارحُ تفتح أبوابها من جديد، الأوبرا تدعو للحفلات الغنائية، فرقُ التنَّورة ولاعبو التحطيب وأصحاب العروض الفلكلورية يستعدون لاستقبال بعض زوَّار القاهرةِ، فهي أنشطةٌ حُرمت منها العاصمةُ لشهورٍ بفعل الجائحة، وما بين إغلاقٍ وفتح، مرَّت تلك الفترة صعبةً على محبِّي الفنون وروَّاد السينما والمسرح، والمهتمِّين بالشأن الثقافي.