إعلان

عازفة "الهارب" تكشف تاريخ الآلة الموسيقية الفرعونية.. وسعرها في أمريكا

11:53 م الثلاثاء 09 يونيو 2020
عازفة "الهارب" تكشف تاريخ الآلة الموسيقية الفرعونية.. وسعرها في أمريكا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كتب- محمد جمعة:
قالت الفنانة ياسمين الحربي، عازفة "الهارب" المصرية، إن الهارب آلة فرعونية بحتة وتوجد لها صور واضحة في معبدي رمسيس الثالث ومرنبتاح في البر الغربي بالأقصر، كما توجد نسختين سليمتين من الآلة نفسها في المتحف المصري بميدان التحرير بشكلين وحجمين مختلفين.
وأضافت ياسمين، في حوارها مع الإعلامي سمير عمر، ببرنامج "أهل مصر" المذاع على قناة سكاى نيوز عربية، اليوم الثلاثاء، أنه رغم ذلك أصبحت مصر تستورد هذه الآلة من الخارج خصوصًا من أمريكا، والآلة التي تقتنيها تعتبر قديمة لكن سعرها في أمريكا 16 ألف دولار بخلاف مصاريف الشحن لأن وزنها بالصندوق يصل إلى 220 كيلوجرامًا.
وتابعت عازفة "الهارب" أنها تحدت نفسها وتعلمت كيفية تصنيع الآلة في بيتها وبالفعل نجحت فى صنع 9 آلات وباعت بعضها.
وروت ياسمين، قصتها مع الآلة التي بدأت فى سن السابعة حين التحقت بمعهد الكونسرفتوار لتعلم البيانو، لكنها شاهدت "الهارب في المعهد فتعلقت به وأبلغت والدتها بأنها لا تريد البيانو وإنما تريد تعلم الهارب الذى لم تكن تعلم حتى اسمه وقتها، وفى اليوم التالى توجهت مع والدتها إلى الدكتورة زينب ذكرى، رئيس قسم الوتريات فى المعهد، والتي يعود لها الفضل فى إدخال الهارب إلى الأوركسترا فى مصر، وأسست له أول قسم فى المعهد، وبدأت علاقتها به حتى التحقت بكلية التربية الموسيقية حيث درست الموسيقى العربية على العود والبيانو لكنها طبقت ما درسته على الهارب فجاءت النتيجة جيدة، وكانت أول عازفة تعزف أغانى عربية على الهارب، وهو ما لفت نظر الجمهور وكان ينتظر الجزء الخاص بها رغم صغر مساحته فى المقطوعة أو الأغنية.
وأضافت أن ذلك ساعدها على انتشار الهارب فى مصر، لافتة إلى أن كل العازفين سيدات ولا يوجد عازف هارب رجل فى الشرق الأوسط كله، رغم ما يبدو على الآلة ظاهريا من أنها آلة رقيقة، لكنها فى الحقيقة تحتاج إلى عضلات بسبب ضخامتها وثقلها.
وكشفت ياسمين علاقتها بالمطرب محمد منير، بقولها: "كان عمرى 17 سنة وكنت لسة متخرجة من المعهد، وكانت هناك حفلة لعيد ميلاد الفنان عادل إمام فى الأوبرا، وطلب الزعيم حضور محمد منير للغناء فى الحفل، فاختارني منير لوحدي للعزف معه فى الحفل ولم يكن هناك سوى أنا وهو ولم تكن هناك فرقة موسيقية".

فيديو قد يعجبك: