أخطر 5 أسلحة في جيوش العالم
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
مصراوي – وكالات:
نشر موقع "سبوتنيك" الروسي قائمة بأكثر الأسلحة المدمرة والخطيرة الموجودة بالفعل لدى جيوش مختلفة من العالم.
1- الطوربيد بدون غواص "ستاتوس-6"
لعلها من أكثر الأسلحة رعبا، المعروفة اليوم، وهي قادرة على حمل رأس حربي نووي بقوة هائلة إلى شواطئ العدو. ظهرت أول مرة في عام 2015، على التلفزيون الروسي أثناء قيامه بنقل مباشر لاجتماع الرئيس فلاديمير بوتين مع المسؤولين العسكريين لمناقشة مشروع صناعي يتضمن إنشاء منظومة أسلحة بحرية جديدة أطلق عليها اسم "ستاتوس 6". والمعلومات عن هذا السلاح قليلة جدا على الرغم من أن العمل على تطويره واختباره أكدتها مصادر أمريكية نقلا عن المخابرات الأمريكية.
ووفقا للمعلومات التي وردت بالخبر، فإن المنظومة هي عبارة عن جسم على شكل صاروخ بحري ضخم ذاتي الدفع، مدى إبحاره يصل إلى 10 آلاف كم، وبعمق يصل إلى 1000 متر.
ووفقا للصور التي عرضت فإن مهمة هذه المنظومة تدمير المواقع الاقتصادية الحيوية لدى العدو على الشريط الساحلي، وإلحاق ضرر مؤكد لمساحات واسعة من البلد عن طريق نشر تلوث إشعاعي، يجعل هذه المساحات غير صالحة للاستخدامات الزراعية والعسكرية والاقتصادية لمدة طويلة.
الصاروخ الباليستي العابر للقارات R-36M2 "فويفود"
هو أكبر وأخطر صاروخ في العالم. إذ يبلغ وزنه 210 أطنان، ويحمل 10 رؤوس نووية، وزن كل رأس 750 كيلوجراما، ويطير لمسافة تصل إلى 16000 كم. وتملك روسيا 74 منصة إطلاق، مجهزة بهذه الصواريخ، وموزعة في مختلف ربوع روسيا، حيث تشكل أحد أقطاب الدرع النووي الروسي.
الصاروخ الباليستي العابر للقارات "أر- 36 أم 2" المعروف باسم "فويفود" والمعروف لدى حلف الناتو باسم "الشيطان" وباعتراف الخبراء البريطانيين يستطيع حمل أقوى رؤوس حربية نووية في العالم، ووفق تقديرهم فإن هذه الرؤوس الحربية للصواريخ الروسية أقوى من نظيرتها الأمريكية التي ألقيت على اليابان بألف مرة.
وتؤكد روسيا أن الصاروخ الجديد، من منظومة "سارمات"، يتمتع بإمكانيات مدمرة، ولن يستخدم إلا في حالة الردع النووي. وأطلق عليه اسم "ملك الصواريخ"، وسيحل مكان منظومة الصواريخ "أر-36 إم" التي ستحال الى التقاعد بحلول العام 2018.
الصواريخ البالستية ترايدنت
هو صاروخ يتبع مسارا منحنيا أو شبه مداري، وهو مسار يتأثر حصرا بالجاذبية الأرضية والاحتكاك الهوائي، والمسار المنحني يسبقه مسار تسارع ناتج عن محرك صاروخي يمنح الصاروخ الدفع المناسب للوصول إلى هدفه. قادر على حمل 14 رأسا نوويا بقوة 100 كيلو طن مسافة 7800 كم أو حمل رؤوس نووية أقل إلى مسافة 12000 كم.
طوله 13.41 متر، ووزنه 58,500 كيلوجرام، وسرعته 6 كيلومترات في الثانية. ويعتبر أساس القوات النووية الاستراتيجية في الولايات المتحدة، وقادر على توجيه ضربة قاتلة إلى أي بلد في العالم.
الأسلحة الكيميائية والبيولوجية
مفهوم الأسلحة "الكيميائية" كبير إلى حد ما — يشمل "الغاز المسيل للدموع"، الذي يستخدم في كل مكان.
بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ونهاية "الحرب الباردة" كانت لدى روسيا والولايات المتحدة مخزونات هائلة من الأسلحة الكيميائية. ومن ضمنها قنابل تحمل سموما مثل السارين والسومان والخردل والكبريت، واللويزيت والفوسجين. في عام 1997، دخلت حيز التنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وبعد ذلك بدأت البلاد بتدمير مخزونات المواد السامة بنشاط. وحتى اللحظة تم تدمير ما لا يقل عن 80٪ من الأسلحة الكيميائية، في الولايات المتحدة وروسيا. ولكن هناك معلومات على أن أيا من الدول التي تمتلك هذه الأسلحة، لن تدمرها بالكامل. وعلاوة على ذلك، هناك شكوك جدية أن هذا سوف يحدث في المستقبل.
أما بالنسبة للأسلحة البيولوجية، هناك القليل من المعلومات. لكن يمكن القول أنه خلال "الحرب الباردة" عملت الدول المتحاربة على استخدام سلالات مختلفة من البكتيريا والفيروسات، مثل الطاعون والكوليرا وغيرها وليس من الضروري أن الأسلحة البيولوجية تسبب بالضرورة الموت — فمثلا سلالة من فيروس (الأنفلونزا) تجعل الأشخاص يصابون بالحمى لمدة أسبوعين.
القنابل شديدة القوة: "أب" و "أم" كل القنابل
في عام 2003، أرسلت إلى العراق، ولم يتم استخدامها، القنبلة الأمريكية "GBU-43 / B سميت — أم كل"، وهى قنابل تتجاوز 10 ألف طن. ومدى قوتها التدميرية يصل إلى 150 مترا، والأضرار الناجمة عن موجة الصدمة تصل إلى مسافة 1500 متر. بطبيعة الحال، هذه القنبلة ليست سلاحا نوويا ، ويمكن استخدامها في الواقع لتخويف العدو.
فيديو قد يعجبك: