إعلان

صحيفة : الانتخابات الرئاسية في فرنسا تحدد مستقبلها بالاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو

02:00 م الأحد 23 أبريل 2017

الانتخابات الرئاسية في فرنسا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن- (أ ش أ):
سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الصادرة اليوم، الأحد، الضوء على بدء انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا التي ستؤدي إلى صعود مرشحين اثنين من بين 11 مرشحا إلى الجولة الثانية ، واصفة هذه الانتخابات بمثابة استفتاء على مكانة فرنسا في الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة - في تعليق لها بثته على موقعها الالكتروني - أن أجواء عدم اليقين هي المهيمنة على المشهد السياسي في فرنسا اليوم حيث تظهر استطلاعات الرأي أن المرشحين الأربعة الذين يقودون السباق يقفون على مسافة قريبة من بعضهم البعض حيث يوجد بين هؤلاء الأربعة اثنان من المتنافسين الرئيسيين واثنان من مرشحي المعارضة الذين يسعون إلى التخلي جزئيا عن النظام السياسي والاقتصادي الذي حكم فرنسا وأوروبا على مدى الستين عاما الماضية.
ومما يزيد من أجواء التوترات .. قالت الصحيفة إن الناخبين يذهبون للإدلاء بأصواتهم وسط إجراءات أمنية مشددة عقب سلسلة من الهجمات الإرهابية فيما تعتزم السلطات الفرنسية نشر 50 ألفا من رجال الشرطة لتأمين مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد حيث يقوم حوالي 10 آلاف جندي بدوريات منتظمة في الشوارع في ضوء مهمة مكافحة الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى الهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف قبل نحو ثلاثة أيام شارع الشانزليزيه وسط العاصمة باريس وأسفر عن مصرع شرطي فضلا عن قيام الشرطة الفرنسية قبل ذلك بيومين باعتقال رجل في مدينة مارسيليا بجنوب البلاد بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي.
وقالت الصحيفة إن عددا من مؤسسات استطلاع الرأي أكدت أن العديد من الناخبين العازمين على الذهاب للإدلاء بأصواتهم لم يكونوا ليستقروا على هوية مرشحهم في الجولة الأولى حتى نهاية الاسبوع الماضي.
ووفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة "بي.في.ايه" يومي الخميس والجمعة الماضييين فإن 23% من الذين يعتزمون التصويت أكدوا أنه لايزال بإمكانهم تغيير رأيهم.
وذكرت الصحيفة أن مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية من بين المرشحين المناهضين للاتحاد الأوروبي والتي تعهدت بوقف الهجرة وتريد أن تسحب بلادها من منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" وأن تتخلى عن اليورو فيما يهدد جان لوك ميلانشون المنتمي للجناح اليساري أيضا بالانسحاب من الناتو والاتحاد الأوروبي ما لم يمتثل الاتحاد لمطالبه بإلغاء بعض المعاهدات.
أما إيمانويل ماكرون فهو من المدافعين عن أوروبا وهو مصرفي سابق يبلغ من العمر 39 عاما لم يسبق له أن ترشح لأي منصب رسمي بجانب فرانسوا فيون وهو محافظ اجتماعي ومالي اعتذر علنا بعد تواتر تقارير إخبارية حول الوضع المالي لعائلته.
وأفاد استطلاع "بي.في.إيه" أن لوبان وماكرون يقفان على مسار للحصول على 23% من الأصوات بعدهما ميلانشون الذي قد يحصل على 5ر19%.وتشير الاستطلاعات إلى أن هامش الخطأ يبلغ 2.5%.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان