إعلان

أمال قرامي.. التونسية الممنوعة من دخول مصر (بروفايل)

04:02 م الإثنين 04 يناير 2016

أمال قرامي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود سليم:
"خطر على الأمن القومي المصري"، تهمة تسببت في 11 ساعة من التحقيقات داخل مطار القاهرة مع الكاتبة التونسية الدكتورة أمال قرامي، أستاذة علم الاجتماع بجامعة منوبة في تونس؛ وانتهت إلى عودتها مرة أخرى لبلادها وسط استياء بين أوساط المفكرين والمثقفين في البلدين.

رؤيتها في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف انعكست على أبحاثها ورسائل الدكتوراه التي كتبتها، ولهذا تُعتبر قائدة للرأي المناهض للإرهاب الديني والعنف السياسي.

وأكدت قرامي، في تصريح خاص لمصراوي، أن أوراق دخولها إلى القاهرة سليمة، "دخلت مصر قبل شهر ونصف بنفس الفيزا وهي صالحة لثلاثة أشهر"، مشيرة إلى أن أحد الضباط أبلغها أنها لن تدخل لأنها "خطر على الأمن القومي المصري.. لا تعودي مرة أخرى فلن تدخلي".. فمن هي أمال قرامي؟ التي اعتبرتها مصر خطر على أمنها القومي، ومنعتها من الدخول مساء السبت الماضي.

أمال قرامي هي أستاذة تعليم عالي بقسم العربية، (برفسور) كلية الآداب والفنون والإنسانيات، جامعة منّوبة، الجمهورية التونسية، وتُعد ناشطة دولية وعربية في الدعوة للتقدم والعدالة الاجتماعية، وهي أحد المتخصصين في التاريخ الإسلامي والحركات المتطرفة.

حصلت على شهادة الدكتوراه، عام 1993، عن دراسة حول الدراسات الإسلامية تحت عنوان: "قضيّة الردّة في الفكر الإسلامي: قديمًا وحديثًا"، وشهادة دكتوراه أخرى عام 2004 في مجال الدراسات الجندرية (النوع الاجتماعي)، عنوانها: "ظاهرة الاختلاف في الحضارة العربية الإسلامية: الأسباب والدلالات".

تدرّس قرامي الحضارة العربية الإسلامية وقضايا النوع الاجتماعي/الجندر، وتاريخ النساء، والإسلاميات، والأديان المقارنة، وهي مسؤولة عن مشروع تحليل الخطاب في الإعلام الجديد ضمن فريق بحث تحليل الخطاب الديني، وعضو في فريق بحث إسلامي مسيحي GRIC منذ سنة 1998.

وقرامي عضو في فريق بحث النساء المتوسطيات منذ 2004، وعضو جمعية كرامة بواشنطون لحقوق الإنسان للمرأة المسلمة منذ 2003، ومسؤولة عن تنسيق برنامج ترجمة الأعمال الفكرية والحضارية في تونس: المركز الوطني للترجمة .

وتعتبر أستاذة زائرة في عدة جامعات غربية وعربية، ولها مساهمات متعددة في ندوات عالمية وموائد مستديرة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والبلدان العربية تخصّ الفكر العربي والحوار بين الحضارات والأديان المقارنة والدراسات النسائية ودراسات الجندر والدراسات الثقافية ودراسات الإعلام وغيرها.

إسهاماتها الفكرية عديدة ومن أعمالها المنشورة، قضية الردّة في الفكر الإسلامي، وحري¬ّة المعتقد في الإسلام، و الإسلام الآسيوي، و"الاختلاف في الثقافة العربية الإسلامية: دراسة جندرية".. بهذه الكتابات وغيرها أثرت قرامي الحياة الثقافية في مجالين الشؤون -السلامية ودراسات النوع الاجتماعي، ولها عدة مقالات في عدة مواقع عن هذا الشأن.

وأشارت قرامي خلال حديثها لمصراوي، إلى أن هذه التصرفات (منعها من الدخول) لا تنم عن حبكة وخبرة بوقائع الأمور، وتكلف البلاد تقصد مصر، موضحة أن هذا لا يخدم صورة مصر التي تحاول تصدريها للعالم على أنها تحترم الفنانين والمبعدين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان