إعلان

نقيب الفلاحين: السيسي نجح في إصلاح ما أفسدته سياسات سابقة تجاه ملف سد النهضة

12:24 م الخميس 26 مارس 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود سليم:

أعلنت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، تأييدها لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسى، من ملف سد النهضة الإثيوبي، مؤكدة أن الكلمة التي ألقاها السيسى، أمام البرلمان الإثيوبي، كان لها بالغ الأثر لتوصيل رسالة قوية للعالم بأن مصر تبدلت، ونجحت في طي صفحات كثيرة من الخلافات وأنها تسعى إلى تحقيق المصالح المشتركة، دون أن يجور طرف على حقوق الأطراف الأخرى.

ومن جانبه قال الحاج فريد واصل النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، خلال بيان صحفي، اليوم الخميس، إن أواصر العلاقة الطيبة التي تجمع مصر بشقيقاتها من دول حوض النيل لا يمكن لأحد اختراقها، أو النيل منها، لافتاً إلى أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، كان راعيا لتلك العلاقات الطيبة، التي أفسدتها سياسات نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ومن بعده المعزول محمد مرسى، خلال السنوات الماضية، كاشفا عن أن الشعبين المصري، والأثيوبي، ليس لهم ذنبا في الأزمات التي صنعتها الأنظمة السابقة، التي حاولت توريط البلاد في عداءات مع دول الجوار وحوض النيل.

وأوضح واصل، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، نجح في إعادة بناء السياسة الخارجية التي أعادت مصر إلى المشهد العالمي مرة أخرى، وإصلاح ما أفسدته سياسات سابقيه.

وأضاف النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، أن العلاقات الوطيدة التي جمعت مصر بأثيوبيا، ودول حوض النيل، يمكن وصفها بالترابط الأسرى، أو العائلي، بل كانت جميع هذه الدول كالجسد الواحد، الذى إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، مؤكداً على أن العالم العربي، وخاصة دول حوض النيل كانت كالعائلة التي لها أب واحد تمثل في شخص الزعيم عبدالناصر، راعى القومية الوطنية، والذى كان يجمع كل هذه الدول حول مائدة واحدة.

ولفت واصل، إلى أن النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، سبق لها وأن أعلنت تأييدها للرئيس السيسى، عبر إعداد وثيقة الاصطفاف الوطني، والتي تم توقيعها قبل إجراء المفاوضات المصرية، بشأن مشروع سد النهضة، والتأكيد على أن هناك قوى سياسية، ونقابية، تدعم مواقف الرئيس وتسانده من أجل المصلحة العامة، كاشفاً عن أن الوثيقة وقع عليها عدد من السياسيين والنقابيين والشخصيات العامة، منهم الكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، والدكتور كمال الهلباوى، وأنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، حيث تستهدف الوثيقة، الترابط من أجل الوصول بمصر إلى عصر الازدهار والرقى.

فيديو قد يعجبك: