سلى صيامك| خيراً تعمل شراً تلقى.. أصل المثل وما علاقته بـ المهندس سنمار؟
كتبت- أميرة حلمي
"خيراً تعمل شراً تلقى" من أكثر الأمثال تداولاً في حياتنا اليومية، ويُقال المثل عندما يُقابل الخير بالشر ويتأذى صانع المعروف ممن فعله معهم.
الدكتور خالد أبو الليل أستاذ مساعد الأدب الشعبي بكلية الآداب جامعة القاهرة يوضح لـ"مصراوي"، أن لكل كلمة ومثل أصل، وقد تتحرف هذه القصص مع مرور الزمن ولم يبقى منها سوى الجملة والكلمة الرنانة التي يدرجها الناس في حديثهم.
ويرجع أصل المثل إلى الخليفة النعمان وقصره، أراد الخليفة بناء قصر مميز لا مثل له وطلب من أمهر المهندسين المعمارين حينها والذي يُدعى سنمار أن يُشيد له قصر فخم وكبير لم يُشيد مثله من قبل.
وبالفعل صمم سنمار القصر وأشاد النعمان بفخامته وتصميمه الفريد، ويُروى أن حوار دار بين الملك وسنمار وسأله عن هل أحد بإمكانه بناء مثل هذا القصر غيرك؟ فأجابه سنمار "لا أحد يمكنه فعل ذلك وسر القصر هو بناؤه وارتكازه على حجر واحد".
فألقاه النعمان من فوق القصر خوفاً من أن يكرر سنمار مثل هذا البناء لأي ملك آخر بعد ذلك، ولقى سنمار مصرعه جزاء عمله المتقن المميز وأصبحت قصته يتحاكى بها القوم حينها وأي فعل خير يُقابل بالشر يقال لصاحبه "جزاؤه جزاء سنمار أو خيراً تعمل شراً تلقى".
لمتابعه كل ما يخص علاقات الرجل والمرأة والمنوعات.. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: