عبادات

تسجيل الدخول

إعلان

زينة رمضان زمان.. منافسة لصنع الفرحة

كتبت - سماح محمد

12:48 ص 13/04/2021 تعديل في 14/04/2021

تابعنا على

لمجرد شعور الناس بقرب ليالي شهر رمضان الكريم يبدأ الجميع بتجهيز مستلزمات الزينة من أوراق قديمة وخيوط إعداد الزينة وتعليقها فى شرفات منازلهم وفى الشوارع، وتعد زينة رمضان من أهم مظاهر الفرح عند المصريين منذ الزمن القديم إلى اليوم.

وقد كشفت دراسة تاريخية قديمة أن كل "راعي شئون الشارع" وهو لقب لشخص كان يطلق على مسئول شوارع القاهرة في العهد الفاطمي، وهو القائم على أمور الشارع وحل مشاكل سكانها فكان قبل بدء شهر رمضان بأيام معدودات يأمر كل أصحاب المحلات بتنظيف الشارع كل ليلة بعد صلاة المغرب، وبوضع القناديل والفوانيس أمام محلاتهم للإضاءة، بالإضافة إلى تزيين الشوارع، ويعود السبب وراء ذلك إلى أن أهالي المحروسة اعتادوا الخروج من منازلهم بعد الإفطار للاستمتاع بالمنشدين داخل الخيم الرمضانية التي كانت تعدها المقاهي.

وقد تطورت زينة رمضان بمرور الزمان فكانت زينة رمضان زمان عبارة عن ورق قديم يشارك الجميع في قصه صغارًا وكبارا بطريقة معينة ولصقه بخيوط وربط أطراف هذه الخيوط بحوائط الشوارع، فعند دخولك الشارع تشعر بحالة من البهجة تملأ المكان، ليس هذا فحسب بل كانت هناك روح من المنافسة الشريفة بين الأهالي علي طريقة قص الزينة وتعليقها، وكذلك تبادل الزينة ومشاركة الجميع بها.

اقرأ أيضاً..

- أذان المغرب بصوت الشيخ رفعت.. علامة رمضانية مسجلة

- إمساكية رمضان.. وأول من طبعها "ولي النعم محمد علي باشا"

- "هاتوا الفوانيس يا ولاد".. من أهم أغاني رمضان الإذاعية

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان