باسم يوسف: شعرت بـ"خيبة أمل" في الحوار الثالث مع مورجان لهذا السبب
كتب : حسن مرسي
الإعلامي باسم يوسف
كتب- حسن مرسي:
كشف الإعلامي باسم يوسف عن خيبة أمله من الحوار الثالث مع بيرس مورجان، معتبراً أنه كان الأسوأ بين جميع حواراته.
وقال خلال ظهوره مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "الموضوع كله مين اللي عنده الميكروفون الأكبر"، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام الغربية الرئيسية تتجاهل عمداً الحقائق المعروفة عن إسرائيل.
وأضاف "يوسف" أن الإعلام الغربي يعرف الحقائق لكنه لا يغير موقفه، مؤكداً: "الناس دي بتكذب من أول حرب غزة، فمش هتغير علشان شافت بعض الحقائق".
وتحدث عن تجربته في الحوار الثالث مع مورجان، قائلاً: "ده كان أسوأ حوار عملته مع مورجان"، مشيرًا إلى أنه ذهب محملاً بالوثائق والمعلومات عن أحداث 7 أكتوبر لكن مورجان كان يهدف لإفساد الحوار.
وأشار يوسف إلى أن تحضيره للردود على مورجان جعلته يكتشف مقالاً في نيويورك تايمز عن مجزرة مدرسة بحر البقر في مصر عام 1970، موضحًا أن المقال نقل تصريحات لإسرائيل تدعي أن مصر بنت فصولاً دراسية داخل قواعد عسكرية لاستخدامها كدروع بشرية.
وعلق على هذا قائلاً: "ده الكدب بتاع إسرائيل كان في الوش.. كدب ببجاحة، ونيويورك تايمز اللي هي نبراس المسؤولية والصحافة الحرة كانت بتكدب"، معتبرًا أن هذا النمط من التضليل الإعلامي يستمر حتى اليوم، والإعلام الغربي هو القبة الحديدية التي تحمي إسرائيل.
وأشار باسم يوسف إلى أنه شعر بخيبة أمل كبيرة من أدائه في هذا الحوار رغم التحضير، قائلاً: "مكنتش مبسوط عشان معرفتش أخدم الجانب بتاعنا زي ما كنت متخيل، نسيت في لحظة إني كوميديان واتكلمت بشخصية محلل سياسي، وده سبب تفوق مورجان عليا في الحوار".