إعلان

موسكو: واشنطن والناتو وكييف يعدون تلفيقات لاتهامنا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا

11:21 م السبت 23 أبريل 2022

الناتو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

موسكو - (د ب أ)

أعلنت موسكو أن واشنطن وحلف شمال الأطلسي (الناتو) وشركاءهما انتقلوا إلى المرحلة الأخيرة من تدبير تلفيقات تهدف لاتهام روسيا باستخدام أسلحة كيميائية وبيولوجية في أوكرانيا، حسبما أفاد الموقع الإخباري لقناة (أرتي بالعربي) الروسية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "البيانات التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية اليوم، تثبت بوضوح أن واشنطن وحلف الناتو وشركاءهما انتقلوا إلى المرحلة الأخيرة من العمل على تلفيقات في أوكرانيا تهدف لإقناع المجتمع الدولي باستخدام روسيا أسلحة كيميائية وبيولوجية".

وأضافت زاخاروفا أن الدوافع وراء هذا السلوك واضحة، "حيث تم الكشف للعالم عن التفاصيل المروعة للتعاون غير القانوني بين الولايات المتحدة والسلطات الأوكرانية الحالية في مجال صنع الأسلحة البيولوجية" في أوكرانيا.

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن واشنطن بدأت بالاستعداد مسبقا، لأنها كانت متأكدة من حتمية الكشف عن هذه الأنشطة الإجرامية.

وتابعت زاخاروفا بالقول إنه "عندما تم تقديم الأدلة، لم يستطع الأمريكيون الاستمرار في الإنكار، حيث أكدت فيكتوريا نولاند وجود مختبر أمريكي في أوكرانيا، خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي".

وأشارت زاخاروفا إلى أن واشنطن بدأت بالاستعداد لعمل رهيب قد يكون ضحاياه من العسكريين الروس والسكان المدنيين في أوكرانيا.

ولفتت زاخاروفا إلى أن التحضير لهذه التلفيقات بدأ الإعداد له في نهاية مارس الماضي، فيما بدأ البيت الأبيض بتهيئة الرأي العام، حيث نشرت مجلة "فورين أفيرز" مقالا عن قدرات روسيا في مجال الأسلحة البيولوجية والكيميائية تحت عنوان "الاستعداد لما لا يمكن تصوره في أوكرانيا".

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن هذا الأمر منطقي، انطلاقا من تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول رد الفعل الأمريكي الحتمي على "استخدام روسيا للأسلحة البيولوجية".

واستطردت زاخاروفا بالقول: "بالإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن المحققين، الذين يتبعون الغرب طبعا، وهم عبارة عن منظمات ستكون مهمتها التحقيق في ملابسات استخدام الأسلحة البيولوجية".

وأوضحت زاخاروفا: "سأذكر اثنتين منها فقط" وهي مجموعة العمل الفنية الدولية للطب الشرعي الكيميائي" التي برزت خلال الفبركات في سوريا، و"المنظمة الهولندية للبحث العلمي التطبيقي" المتخصصة في السموم من نوع نوفيتشوك".

وأكدت زاخاروفا أن "المنظمتين أثبتتا اجتهادهما في التعامل مع أسيادهما الأمريكيين".

ولفتت زاخاروفا إلى أن واشنطن تعمل أيضا مع المنظمات الدولية، خاصة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهم يتوقعون إخراج "السيناريو السوري" مع استبعاد روسيا لاحقا من المنظمة.

ولفتت زاخاروفا إلى أن "الأمريكيين وشركاءهم في أوروبا يتجاهلون حقيقة أن روسيا تخلت عن الأسلحة الكيميائية بالكامل منذ حوالي 5 سنوات (منذ 27 سبتمبر 2017)، وتم التحقق من ذلك من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

ونوهت زاخاروفا إلى أن كييف تخطط، بمساعدة متخصصين في الناتو لتنفيذ الخطة الأمريكية، والتي تتمثل بزرع أسلحة كيميائية في مواقع القوات الروسية في أوكرانيا.

وأكدت زاخاروفا أن هذه المحاولة جرت قبل يومين عندما أسقطت طائرة أوكرانية بدون طيار أمبولات (عبوات تستخدم لحفظ المواد الكيميائية) على موقع للقوات الروسية.

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن المخطط كان حدوث تفاعل كيميائي عند تدمير هذه العبوات يتسبب في انفجار وحريق مع إطلاق مواد سامة.

وأوضحت زاخاروفا أن هناك أدلة على أن أوكرانيا اشترت حوالي 50 طائرة بدون طيار يمكنها رش مواد كيماوية وبيولوجية في الهواء.

واعتبرت أن الخطة الأمريكية الأصلية كانت ممارسة ضغط اقتصادي على روسيا لتعيد النظر بالكامل في مصالحها الأمنية المشروعة، لكن ذلك لم ينجح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان